كيف تنقذ ثروة الوليد بن طلال العالم؟

ثروة الوليد بن طلال تنقذ العالم

خبرٌ هزّ العالم، تبرّع الأمير السعودي الوليد بن طلال بثروة تبلغ قيمتها 32 مليار دولار أميركي لصالح الأعمال الخيرية في المملكة العربية السعودية والعالم ليكون في صدارة لائحة أكبر التبرعات في العالم. إن كان لنا أن نقرّر توزيع هذه الثروة، سنستثمرها لحلّ المشاكل التالية في العالم:

ias

1- تعليم الأطفال

إنّ مبلغ 4 مليارات دولار من ثروة الوليد من طلال قد تكون أكثر من كافية لتعليم الأطفال حول العالم ومحو الأمية. في حين أن مبلغ 3.2 مليار دولار سيقضي على ظاهرة المجاعة عند الأطفال الذين يصل عددهم إلى 66 مليون طفل جائع!

2- مساعدة اللاجئين

مع أكثر من 60 مليون لاجئ حول العالم، لن يستطيع الأمير الوليد بن طلال تغطية تكاليف إغاثتهم حتى لو بكامل ثروته، فبحسب إحصائيات أجريت ستتخطى تكاليف إغاثة اللاجئين حول العالم الـ 100 مليار دولار! ولكن سيحلّ مبلغ 20 مليار دولار مشاكل بعض اللاجئين السوريين والفلسطينيين، فالتصليح يبدأ كل بيت على حدة.

3- التخفيف من حدة الفقر العالمي

4 مليارات دولار ستفي بالغرض للتخفيف من حدة الفقر في بلد محدد في العالم وستكفي لتأمين 80% من الحقوق الأساسية للأفراد من مأكل، خدمات صحية وتعليمية.

4- الكوارث الطبيعية والزلازل

مبلغ يقدّر بـ 5 مليارات دولار سيكفي حتماً لإعادة إعمار وتأهيل النيبال بعد الزلزال الأخير الذي شهدته في أبريل 2015.

5- تمكين المرأة

سيكفي مبلغ 4 مليار دولار لتميكن 10000 مؤسسة ترعى حقوق المرأة لمدة 20 عاماً وهي ستكون كافية لتمكينها وتحصيل حقوقها كافة.

6- إنقاذ حياة 12 مليون شخص

إن استثمرنا 4 مليارات دولار لتوفير أدوية وعقاقير مضادة للفيروسات سنستطيع إنقاذ حياة 12 مليون شخص حول العالم.

وأنت؟ كيف تختار إنفاق ثروة الوليد بن طلال؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية