قنبلة رئيس آبل: كوني مثلي الجنس هي أعظم هدية من الله!

تيم كوك

تيم كوك

جدّد رئيس "آبل" تيم كوك شعوره بالفخر أنه "مثلي الجنس"، كاشفا هذه المرة الأسباب التي دفعته إلى إعلان ذلك رسميا قبل أربعة أعوام.

إنه الرجل الذي يفتح عيونه عند الرابعة فجرا ليعيش حياة نجاح استثنائية. الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" الأمريكية العملاقة تيم كوك يكشف للمرة الثانية لماذا أعلن للعامة أنه "مثلي الجنس" وكيف أثرت هذه الخطوة على غيره. 

ias

في مقابلة مع الصحافية الشهيرة كريستيان أمانبور على "سي ان ان انترناشونال وPBS"، أعلن كوك أن كنه مثليَّ الجنس هو "أعظم هدية من الله لي". 

في عام 2014، بدأت تظهر شائعات عن ميول كوك الجنسية، حتى خرج وأعلن عنها صراحة في مقابلة شهيرة مع وكالة "بلومبرج".

اليوم يقول كوك: "أعلنتها على الملأ لأنني بدأت بتلقي رسائل من أطفال قرأوا على الإنترنت أنني مثلي" ويتساءلون عن صحة الخبر. وقال أن هذه الرسائل جاءت من أطقال قالوا إنهم نبذوا أو تعرضوا للمضايقة والإساءة بسبب ميولهم الجنسية. عندها وجد نفسه "أنانيا" إذا بقي ساكتا عن هويته الجنسية، ويجب أن يتكلم كي يساعد الناس الذي يخشون التحدث عن ميولهم.

وأضاف "كنت بحاجة إلى القيام بخطوة (معينة) من أجلهم". أراد أن يثبت للأطفال المثليين أنهم "يمكن أن يكونوا مثليين ولا يزالون يمارسون بعض الوظائف الكبيرة في الحياة".

أكثر من ذلك، يشرح لنا كوك في مقابلته أن هذا الكشف ساعده في مسيرته كـ"قائد" لأقوى شركات العالم من حيث القيمة السوقية.

وقال في هذا الصدد "تعلمت كيف تكون عليه الحال عندما تجد نفسك ضمن أقلية. إن هذا الشعور يمنحك مستوى من التعاطف مع أشخاص آخرين ليسوا ضمن الأكثرية".

وختم مشددا على أن عوده اشتد بعد ذلك، وبدت الخطوة هذه مفيدة جدا. ما رأيك بالأمر؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية