أرقام هائلة: عطلة الملك سلمان تشكل وحدها 1.5% من إيرادات السياحة في المغرب!

الملك المغربي يزور الملك سلمان في مقر إقامته بطنجة (AP)

الملك المغربي يزور الملك سلمان في مقر إقامته بطنجة (AP)

بات من المعلوم أن خادم الحرمين الشريفين يقضي عطلته الصيفة في طنجة المغربية. وبما أن هذه العطلة شارفت على نهايتها برزت أرقام كبيرة حول تكلفة هذه الزيارة.

يعيش الأثرياء من السعوديين خارج المملكة بسبب الحرارة المرتفعة ولهيب فصل الصيف فتراهم يسافرون إلى البلدان الأوروبية. وما سياراتهم الفارهة هناك إلا أكبر دليل حول نوعية هذه العطل.

ias

أما الملك سلمان فكانت طنجة المغربية على مدار الأعوام بين أفضل الوجهات السياحية الصيفية لقضاء إجازته إذ يزورها هذه السنة للمرة الرابعة منذ تنصيبه ملكاً.

بدأت هذه العطلة في أواخر شهر يوليو الماضي، حين بدأت الصحافة منذ ذلك الحين التقصي واقتناص الأخبار حولها.

حينها قالت صحف عدة أن الملك استأجر للوفد المرافق 800 غرفة موزعة على 5 فنادق إضافة إلى استئجار 170 سيارة. وخلصت في عملياتها الحسابية إلى رقم 9 ملايين و320 ألف دولار كتكلفة الإقامة وإيجار السيارات فقط.

ما هي تكلفة الرحلة؟

لا مصادر مغربية تتحدث عن الإقامة التي يقضيها الملك مستقبلا الضيوف من أمراء ورؤساء في قصر طنجة التابع له.

وفيما لم تأتي الأرقام من المغرب، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا تدعي فيه أن تكلفة الرحلة ناهزت الـ100 مليون دولار.

الصحيفة ذكرت هذا الرقم عنزيارة الملك للمغرب من دون الإستناد إلى أرقام من شركات الإحصاء أو النقليات، لكن صحيفة لافانغارديا الإسبانية وغيرها من الصحف شددت على أن عطلة الملك هدفها إقتصادي بامتياز، إذ أنها تشكل وحدها 1.5% من ايرادات السياحة في المغرب لهذا العالم والتي تبلغ بالإجمالي 6.5 مليار دولار.

يذكر أن اقتصاد المغرب الآن في حالة ازدهار بعد الجفاف الذي أصاب الإنتاج الزراعي والصادرات في هذا القطاع والذي يشكل 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

الآن، تشكلل السياحة والتحويلات التي يقوم بها العمال المغاربة في الخارج هي المسؤولة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد وهي الثانية بعد صناعة الفوسفات التي تشكل نسبة 18 في المائة.

شاهد الآن: فيديو يرصد موكب الملك سلمان الهائل في طنجة

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية