تندرج وظيفة مضيفة الطيران في خانة الوظائف التي تسبّب الكثير من المتاعب للعاملين فيها!
تحاول دائماً مضيفة الطيران ان تخفي إنزعاجها من تصرّفات المسافرين على متن الطائرة بابتسامة صغيرة وبسيطة علّهم يتداركون الوضع ويحسّنون من أفعالهم. لكن بعض المسافرين تخطّوا حدود الأخلاق وجعلوا من الطائرة مكاناً مناسباً لوقاحتهم وسوء أخلاقهم!
أحد المواقع الإلكترونية المعروف باسم Passenger Shaming قام بنشر صور تظهر فيها التصرّفات المقرفة وغير الأخلاقية التي يقوم بها المسافرين على متن الطائرة مسبّبين الإزعاج لمن حولهم.
ربّما يتوجّب على الأهالي ضبط تصرّفات أطفالهم خلال السفر ومنعهم من إطلاق العنان لأنفسهم لدرجة الرسم على مقاعد الطائرة! هذه الأمور ليست ملكاً خاصّاً بهم لذا يجب احترامها.
للوهلة الأولى يظنّ البعض نفسه في غرفة النوم الخاصّ به عندما يسافر: فما من شيء سيمنعه من الذهاب حافي القدمين الى مرحاض الطائرة
من أكثر الأمور اشمئزازاً على متن الطائرة هي ان تتفاجأ بوجود قدمٍ او رجل احد المسافرين ممتدّة اليك فيما انت جالسٌ مكانك!
لا يمكنك ابداً ان تختار وضعية النوم التي تناسبك عندما تكون مسافراً.
هل يعقل ان تتحوّل الطائرة الى منشر غسيل من اجل تجفيف الملابس او سروالك المبلّل؟
أمور العناية بالأظافر يجب ان تنهيها قبل السفر وليس خلال رحلتك.
حاول أقلّه ان تجمع مخلّفات الطعام والمشروبات الخاصّة بك كي لا تتحوّل الطائرة الى حاوية نفايات.
