"عموري" يتحرك قبل وصول السكين إلى رقبته: أنا أعتذر!

هل ندم عموري؟

هل ندم عموري؟

أشعل لاعب الهلال عمر عبد الرحمن الملقب بـ"عموري" الجدل في تصريحات وصفت بـ"النارية"، فوجّه سهامه نحو نادي "العين" الإماراتي ما استدعى تدخلاً من تركي آل الشيخ شخصيا.

وجه اللاعب الدولي الإماراتي سهامه نحو إدارة نادي "العين" فكشف في خلال مقابلة تلفزيونية عن تخبّط في هذه الإدارة حول مصيره، متحدثا عن "رسائل نصية" كانت تحدد مصيرا مغايرا له، كما كشف أنه فضّل الهلال على النصر السعودي.

ias

وقال "عموري" في مقابلة مع قناة "دبي" الرياضية: "رئيس النادي لم يكن صادقًا وقال المدرب لا يريدني وهذا لم يحدث، ولدي ما يثبت ذلك من رسائل نصية من (المدرب) زوران يريد مني الاستمرار مع العين".

كذلك، إستنكر عموري القول أنه من رفض التجديد في النادي الإماراتي، بل اتهم الإدارة بأنها لم ترد عليه خلال فترة الأشهر الستة من المفاوضات ولم تجب على اتصالاته في هذا الخصوص.

كما وجه سهامه نحو رئيس "العين" قائلا "غانم الهاجري كان ضدي والشيخ هزاع كان راضياً عني"، متابعاً ردا على سؤال "لو بقيت بالعين لم أكن سأعطي 1 بالمئة من الناحية النفسية لم أكره العين بل كرهت أشخاصاً" محددين.

وإذ نفى أن تكون الأسباب المادية سبباً في رحيله، كشف عموري انه لا يعلم كم سيبقى مع نادي الهلال الذي أسره الترحيب الحار به من قبله ومن قبل جمهوره. وردا على سؤال أجاب بحسب موقع "Goal" قائلا "رغبتي الهلال وليس النصر، أنا أول إماراتي يمثل نادي بقيمة الهلال، النصر نادي كبير وله شعبيته وأنا احترمه، لكن رغبتي هلالية، حتى لو كان عرض النصر أعلى فأنا أبحث عن الراحة النفسية أكثر من الأموال".

هذه التصريحات استدعت ردا قاسيا من رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ الذي غرد كاتباً: "غير مقبول ماصرح به اللاعب عمر عبدالرحمن "عموري " في قناة دبي. أرجو من إدارة الهلال اتخاذ اللازم لضبط هذه التصريحات. ليس مقبولا التجاوز على نادي العين الشقيق".

على الفور، استدرك "عموري" ما صرّه به واعتذر في تغريدة قائلا "العين وإدارته وجماهيره في القلب ولا يمكن أن أقلل من نادي عملاق مثل البنفسجي الذي لن أنسى أفضاله علي. وأعتذر لهم عن إي اساءة فهمت في حديثي لقناة دبي".

يذكر أن عموري انتقل إلى "الهلال" أثناء الميركاتو الصيفي لمدة موسم واحد، من دون أن يعلم ما إذا كان سيتم تجديد عقده.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية