لماذا يقبل السعوديون على باقات الإتصال مسبقة الدفع: أي خلل في المفوتر؟

ماذا تشتري بطاقات؟

ماذا تشتري بطاقات؟

تسعى عدد من شركات الاتصال في السعودية إلي إيجاد حل لعزوف الكثير من المشتركين عن استخدام الباقات المفوتر وذلك بوضع العديد من العروض المصحوبة بالهدايا كالجولات الذكية والساعات التقنية التي ترغب من خلالها الشركات إلى توقيع عقود طويل الأجل تضمن معها بقاء المشتركين في باقات المفوتر.

مع كل هذه العروض ما زال العميل يتجه وبقوة إلى الشرائح مسبقة الدفع والاعتماد عليها وتفعيل العديد من المزايا الخاصة لمثل هذه الباقات التي أصبحت بعض الشركات تحرص على تفعيلها وتسويقها للحصول على أكبر عدد من المشتركين. ووفقاً للمعلومات التي تحصل عليها موقع "مزيون" من أحد موظفي خدمة العملاء فإن جميع الموظفين لهم خوادم خاصة يتم من خلالها حصر المشتركين الذين سجلوا عن طريقه وفي حال استطاع الموظف بإقناع العميل بإصدار رقم مفوتر فإن هذا الموظف يحصل على عدد من النقاط التي تسجل لديه في نهاية كل شهر ويتم من خلالها منح الموظف مكافأة مالية ترتفع مع زيادة أعداد مشتركي المفوتر. 

ias

وأشار إلى أن النظام المفوتر هو العمل والرقم الذي تسعى من خلالها الشركات الوصول إليه وذلك لتفاوت الفواتير والتي تصل إلى أرقام مرتفعة في نهاية كل شهر.

هذا وقد نشط هاشتاق تحت عنوان #باقات_المفوتر_المطورة والذي عبر من خلاله المشتركين عن عدم رضاهم من أسعار هذه الفواتير غير العادلة، إضافة إلى أن جودة الإنترنت ضعيفة مقارنة بالباقات المسبقة الدفع التي يستمر من خلالها الانترنت لمدة شهر كامل حتى وأن كانت الباقية خالية من الرصيد، وهو عكس المفوتر الذي متى ما تنفصل الخدمة يتم فصل الإنترنت مع أن الباقة مفتوحة لمدة شهر ولكن لتجاوز الحد الائتماني من المكالمات يتم فصل الخدمة بالكامل. 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية