نفتّش دائما مع اقتراب وقت الإجازة او العطلة عن البلاد التي سنمضي فيها لحظاتنا ونصنع فيها أجمل الذكريات.
ممّا لا شكّ فيه ان الإجازة او العطلة هي اللحظة التي ينتظرها كل موظّف او حتى كلّ عائلة او مجموعة من الأصدقاء. فالجميع يتوق الى استكشاف بلدان جديدة واختبار مغامرات جديدة وعيش لحظات من الفرح لا تنسى ابداً.
لكن ما لا يعرفه البعض، ان بعض شعوب البلدان في العالم الأوروبي والجوار لا ترحّب كثيراً بالسياح وبالزوّار. والسبب؟ هذه الشعوب، بطبيعتها تتفادى كثيراً فكرة الاختلاط والتعارف مع الثقافات المختلفة والمغايرة لهم. حتى إنهم لا يجيدون تكريمهم اي استقبالهم استقبالاً حسناً.
1-جمهورية التشيك:
براغ من أكثر المدن استقطاباً للسياح في القارّة الأوروبية. لكن المفاجئ ان شعبها حسب الكثير من زائريها لا يحسن ابداً الضيافة. فهم يطلبون أجوراً غالية مقابل اي توصيلة في التاكسي ويحاولون كثيراً النصب والاحتيال فيما المرشدين السياحيين دائماً غاضبين ومستائين ووقحين.
2- بولندا:
العاصمة البولندية وارسو، تخبئ الكثير من الغشّ في ضواحيها حسب السياح. سائقو الأجرة يحاولون الاحتيال على الركّاب فيما الطرقات غير آمنة ابداً في ساعات الليل. اما شعبها، فهم يعاملون جميع الزوار بالكثير من العنصرية خاصّة في محطات المترو والنقل العامّ.
3- اليونان:
قد لا يصدّق ان العاصمة اليونانية لا تحترم ابداً من يزورها. المرشدون السياحيون غالباً ما يصرخون بصوتٍ عال ولا يحترمون احداً. اما اصحاب المتاجر فلا يبالون لمن يشتري من محلّاتهم ام لا!
4- السويد:
يؤكّد جميع من زار السويد ان شعبها لا يقدّم ابداً يد المساعدة لأي كان او مهما كان السبب. فهل هذا بطبيعتهم او هم يتقصّدون ذلك؟
5- بورتوريكو:
جزيرة بورتوريكو التي تقع في البحر الكاريبي ليست ما ننصحكم به لإجازتكم. فالأسعار مرتفعة كثيراً وخدمة الزبائن في الفنادق والمطاعم سيئة جدّاً!
