الاندية السعودية دون عقوبات! بقرار من ولي العهد وتنفيذ تركي آل الشيخ

ولي العهد وتركي ال الشيخ

ولي العهد وتركي ال الشيخ

خلت الأندية السعودية للموسم الرياضي القادم من لائحة العقوبات التي تصدرها الفيفا بشكل دوري.

وهي المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي تكون فيها الأندية السعودية خالية من القضايا والعقوبات التي دائماً ما تظهر عبر موقع الفيفا والتي كان آخرها منع نادي الشاب السعودي من التسجيل خلال الفترة الشتوية وحسم ثلاث نقاط على نادي الإتحاد السعودي. إضافة إلى العديد من العقوبات والقرارات التي كانت جميعها تجاه الإندية السعودية والتي كادت أن تؤدي إلى هبوط نادي الإتحاد إلى دوري الدرجة الأولى.

ias

كيفية تفادي هذه المسألة: كل هذه القضايا والتي تم إغلاقها خلال الفترة الماضية وتصفية جميع الحقوق كان يقف خلفها رئيس هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ وبدعم سخي من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث تم توفير مبلغ يفوق المليار ريال سعودي وذلك من أجل سداد تلك القضايا العالقة والتي كانت سبباً رئيساً في إعاقة وتقدم الكرة السعودية خلال الفترة الماضية.

ولكن من خلال هذه المرحلة الجديدة يعمل الجميع على أن يكون الدوري السعودي للمحترفين أكثر إثارة وتنافس داخل الملعب مع توفير كامل سبل الدعم لتجنب دخول الأندية في ديون والتزامات جديدة وذلك بوضع ضوابط محددة لمصاريف الأندية حيث تم تصنيف عقود اللاعبين السعوديين إلى فئات محددة وفق سلم مالي جميع الأندية ستكون ملتزمة به خلال الموسم القادم.

إضافة إلى أن اختيار اللاعبين الأجانب يتم بدعم وموافقة هيئة الرياضة وذلك للتأكد من استفادة النادي من الصفقة دون الدخول في مزايدات وهو الأمر الذي كان يحدث مسبقاً ويكون الضحية النادي وذلك بدفع مبلغ مالي كبير في صفقة لا تستحق كل تلك القيمة.

خطوة جيدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم: كما كشفت مصادر مطلعة لموقع "راجِل" بأن الإتحاد السعودي لكرة القدم سيقوم بوضع محاسب مالي في جميع الأندية وذلك لمتابعة المصروفات والإيرادات والعمل على سداد جميع الإلتزمات الخاصة بالنادي عبر تلك الموارد التي سوف يكون بها نصب كبير من عقود النقل التلفزيوني والذي تجاوزت قيمته الستة مليارات ريال سعودي وهو الرقم الذي سيكون الأثر الكبير على الأندية السعودية خلال الفترة القادمة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية