ما حصل مع هذا الشابّ سيجعلنا نعيد النظر في التحذيرات المكتوبة على الكثير من الأطعمة والمنتجات الغذائية.
التحذيرات التي غالباً ما نسمعها من خبراء التغذية او أطبّاء الأسنان عن مساوئ المشروبات الغازية على صحّتنا وسلامة أسناننا، علينا ان نأخذها بعين الاعتبار والخطورة. فما وصل اليه هذا الشابّ سيجعلكم تتوقّفون اليوم عن شربها!
مايكل شريدان، شابّ يبلغ من العمر 27 عاما ً ويعيش في مدينة أشبورن الإنكليزية. حياته لا تشبه الآخرين وذلك لأنه يتبع اليوم نظاماً غذائياً يقوم فقط على الزبادي والشوربة والسوائل لعدم قدرته على مضغ الطعام بطريقة سليمة. لماذا؟ ببساطة، إنه يشرب يومياً 6 ليترات من الصودا ومن المشروبات الغازية!
هذا وصادف في أحد المرّات ان التقى بطبيب أسنان يدعى دافيد مورناغهان ولاحظ الحالة السيئة التي وصل اليها وعرض عليه ان يخضعه لـ عملية زرع أسنان بطريقة مجّانية.
يقول مايكل، وهو والدٌ لثلاثة أنه كان يبقي دائماً فمه مغلقا ويخشى التكلّم او حتى الابتسامة عندما يلتقي الآخرين وذلك بسبب رائحة الفم الكريهة التي كان يعاني منها. فهو كان مدمناً على هذه المشروبات وبالكاد كان يحصل على طبق غذائي واحد في اليوم لأنه كان يفقد شهيته من كمية السكّر التي كان يحصل عليها.
طوال النهار، كان يبقي مايكل زجاجة هذا المشروب في يده ولا يلفتها حتى يحصل يومياً على كمية 6 ليترات!
بعد زيارة الطبيب، تمّ انتزاع أكثر من 27 ضرساً من فمه وزرع مكانها أسناناً جديدة ونظيفة ناصعة البياض وهذا في سبيل تخلّيه عن هذه المشروبات. بدوره أكّد الطبيب المعاين، أن هذا النوع من العمليات الجراحية تصل تكلفتها الى 50 ألف يورو.
