أصبحت الشيشة الإلكترونية، المعروفة أيضاً باسم الشيشة، اتجاهًا شائعًا بين الشباب اليوم.
أحد الأسباب الرئيسية لشعبيتها المتنامية، هي أنها تجربة مماثلة لتدخين الشيشة التقليدية لكن بدون دخان سيئ. غالبا ما يزعم المصنّعون أن الشيشة الإلكترونية تشكل مخاطر صحية أقل بكثير من تدخين الشيشة التقليدية. فهل تخلو فعلاً من الأضرار؟
ما هي وكيف تعمل؟
الشيشة الإلكترونية هي جهاز يعمل بالبطاريات يشبه السيجارة الإلكترونية وهدفها الأساسي الإقلاع عن التدخين درجة درجة. يقوم البخاخ بتسخين السائل إلكترونياً ويحوله إلى بخار يمكن استنشاقه. تتوفّر هذه الأجهزة مع مجموعة متنوعة من نكهات الفواكه للإختيار من بينها.
ماذا يوجد في داخلها؟
المكوّنات الرئيسية لمعظم السوائل الإلكترونية هي الماء، ونكهة الفواكه (أساسا الأعشاب)، والغليسرين النباتي والبروبيلين غليكول.
هل المكونات سامّة؟
على الرغم من أن معظم أقلام الشيشة الإلكترونية خالية من أول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة (الزرنيخ والرصاص) وغيرها من المواد الكيميائية المسببة للسرطان، والتي توجد في الشيشة التقليدية، فإن بعض الأجهزة تحتوي على درجات متفاوتة من النيكوتين اعتمادًا على العلامة التجارية. لا يوجد حتى الآن دراسات قاطعة حول التأثير طويل المدى للبخار.
هي لا تنتج الدخان، لذلك لا يوجد خطر من الإستنشاق، ولا رائحة كريهة، ولا تحتوي بشكل عام على معظم المواد الكيميائية المرتبطة بالشيشة التقليدية، لذلك إن خطر الإصابة بأحد الأمراض المرتبطة بالتّدخين ينخفض. تحقق دائمًا من مكونات الشيشة الإلكترونية التي تشتريها للتأكد من عدم إضافة أي مواد كيميائية سيئة.
