238 مليار دولار مقابل سلع كمالية تم بيعها في العام الماضي

ارتفاع نسبة الإنفاق على السلع الكمالية

ارتفاع نسبة الإنفاق على السلع الكمالية

يشهد القطاع الإقتصادي تغيّراتٍ عدّة، فمع تغيّر الأولويات والكماليّات بالنسبة للشعوب، أصبح الإنسان يحتاج دائماً لسيولة أكثر ليستطيع أن يؤمّن متطلّباته اليوميّة، ولكن المشكلة تكمن بأن السلع الكماليّة في السنوات الأخيرة باتت أكثر أهميّةً من الاساسية فما هو السبب؟

ias

أعلنت شركة "بين آند كومباني" عن إرتفاع الإنفاق على السلع الكماليّة بنسبة 3% من العام 2013 حتى العام 2014، فقد بلغ الإنفاق على الكماليّات في العام الماضي حوالي 248 مليار دولار أمريكي.

تتوقع الشركات المتخصّصة بالإستشارات الإداريّة أن يرتفع نمو سوق السلع الكمالية هذا العام بنسبة تتراوح بين 2 و4 بالمئة، وهو شيءٌ طبيعي فقد شهد العقدين الأخيرين إرتفاعاً في إستهلاك السلع الكماليّة بلغ حوالي 3 تريليون يورو بالنسبة للبيع بالتجزئة، و50% من هذا الإنفاق هو للمستهلكين خارج بلادهم.

ومن ضمن هذه الدراسة الشاملة عن السلع الإستهلاكيّة تبيّن بأن الصين على رأس قائمة مستهلكي السلع الكمالية فهي تشكّل 30% من الإنفاق الإجمالي أمّا أكثر السلع التي يتم الإنفاق عليها فهي الأحذية الفاخرة المصنّعة من قبل علامات تجاريّة العالميّة.

يشهد قطاع المجوهرات إرتفاعاً ملحوظاً من حيث نسبة الإنفاق عليه، أمّا الساعات فقد شهد حالة ركود في الفترة الأخيرة، وكانت تلك التغيرات متوقعة بسبب تغيّر الموضة بالنسبة لهذين المجالين.

إرتفع عدد مستهلكي السلع الكماليّة من 140 مليون شخص في العالم الماضي، إلى 350 مليون شخص في العام الحالي، ما يدل على تغيّرٍ كبير في الأسواق العالميّة، فهل سيستمرّ هذا الإرتفاع أم أن تراجع الإقتصاد في بعض البلدان سيؤثّر على نسبة بيع السلع الكماليّة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية