يبدو أن عدد الأثرياء السعوديين إلى إزدياد ولكن مع انخفاض في معدل هذا الإزدياد. غير ذلك، ينخفض التصنيف العالمي لرجال أعمال المملكة لماذا؟
بعد أن كشف لكم موقع "مزيون" أولا نتائج تقرير مؤسسة "ويلث إنسايت" عن الأثرياء في المملكة، يستكمل عرض ما توصل إليه هذا التقرير من أرقام.
تشير "ويلث إنسايت" إلى أن عدد أصحاب الملايين السعوديين تزايدوا من الأعوام 2010 إلى عام 2015 إلا أن انخفاضا بنسبة 12.5 سيشهده هذا العدد بحلول عام 2020.
تحديدا وبالأرقام هذا يعني أنه بحلول عام 2020 سيصبح عدد أصحاب الملايين السعوديين 55.245 بدل 49.150 في عامنا الحالي.
هذا الحساب لا يشمل إقامة هؤلاء المليونيرات، علما أن المملكة تعتبر من أكثر الدول إكتظاظا في مجموع السكان البالغ عددهم حوالى 29 مليون نسمة.
وبما أننا عرضنا أن أسعار النفط والحروب تؤثر سلبا على أثرياء السعودية، تلفت المؤسسة المذكورة إلى أن الأغنياء تراجعوا في قائمة "فوربس" للمليارديرات في العالم، ولا سيما تلك التي استثمرت بكثافة في قطاع النفط.
الأمير الوليد بن طلال على سبيل المثال، أغنى مواطن سعودي تراجع إلى المركز 34 في التصنيف العالمي بدلا من 30 العام الماضي.
حينذلك، قالت المجلة أن ثروته ارتفعت من 20.4 مليار دولار في مارس 2014 إلى 22.6 مليار في مارس 2015، علما أن الأمير السعودي تبرع بثروته وأعلن عن مبلغ أكبر من ذلك.
سبب هذا الإرتفاع في الثروة شراؤه حصصا كبيرة في "تويتر" و"سيتي جروب" وفندق "سافوي" الفاخر في لندن.
أما ثاني أغنى رجل في المملكة، الشيخ محمد العامودي (الصورة الأولى) فأيضا انخفض تصنيفه العالمي. فبعد أن كان في المركز 61 إنخفض إلى المركز 16 وهو الذي يعمل في الطاقة والبناء والشركات الزراعية.
