خلال شهر رمضان، وبصرف النظر عن العبادة، إن الكثير من الناس ينشغلون بما سيتناولون على الإفطار والسحور لمدة ثلاثين يومًا.
تبدأ رحلات التسوق العديدة أسبوع أو أسبوعين قبل رمضان. خلال الأيام القليلة الأولى من شهر رمضان، يقوم بعض الناس بإعداد وجبات الطعام الأكثر سخونة دون التفكير في كيفية تأثيرها عليهم لاحقًا، خاصة عندما يحتاجون إلى الوقوف في صلاة التراويح الطويلة. تقول سلامة سلومون، وهي أخصائية تغذية مسجلة في مستشفى تايجربيرج الأكاديمي في كيب تاون: " رمضان فرصة عظيمة لكسر سلاسل العادات الغذائية السيئة، لكن غالبية الناس لا يجنون الفوائد الكاملة خلال هذا الشهر". كيف يمكنك الحفاظ على لياقتك بشكل سريع، من خلال اتّباع خطة خاصة لمدة 30 يومًا؟
وجبة قبل الفجر
يجب أن يشمل السّحور (الوجبة قبل الفجر) وجبة صحية توفر طاقة طويلة الأمد طوال اليوم. الأطعمة التي توفر الطاقة طويلة الأمد هي الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة الغنية بالألياف. الكربوهيدرات المعقّدة هي الأطعمة الغنية بالطاقة، لكنها تطلق هذه الطاقة ببطء طوال اليوم. وتشمل الأمثلة: الحنطة الكاملة والشوفان والفول والأرز.
لا تنس أيضًا كل السوائل المهمة لأنها تحتفظ بمستويات الماء والملح في الجسم، مثل عصائر الفواكه الطازجة بدلاً من المشروبات المحتوية على الكافيين.
وجبة الإفطار
من المعتاد للمسلمين أن يفطروا - الإفطار (وجبة ما بعد الغسق) – مع التّمور والماء. هذا يساعد على استعادة مستويات السكر والملح في الجسم. كما أن الماء يروي الجسم. أما التمور سهلة الهضم، وتقلّل من الشعور بالجوع ، مما يمنع المرء من الإفراط في تناول الطعام، غنية بالسّكر والطاقة، وتوفّر العناصر الغذائية في الجسم وتمنع الإمساك نتيجة لأوقات الوجبات البعيدة عن بعضها.
