يبدو أن بداية تطبيق قانون السماح للمرأة بقيادة المرأة في السعودية لم يمرّ حتى الآن على خير، خصوصا في الرياض.
علم موقع "مزيون" من مصادر مطلعة بأن أكثر من ٩٠٠٠ متقدمة على رخصة القيادة في الرياض لم يجتزن الاختبارات المرورية والتي تتيح لهم قيادة السيارة في السعودية، وذلك بعد دخول قانون السماح بالقيادة حيز التنفيذ.
هؤلاء الفتيات جميعهن قدّمن خلال الفترة السابقة وأنهين جميع الأوراق وقمن باستكمال كافة البيانات من تحاليل طبية وإصدار للهوية الوطنية إلا أن اختبار القيادة كان هو العائق لهن في اجتياز هذه المرحلة.
وأضاف مصدر خاص بأن شروط وأنظمة الرخصة لا يوجد فيها استثناءات وهي موحدة بين الجنسين ولا يوجد أي اختلاف أثناء تنفيذ إجراءتها والتي تبدأ بدورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام تكون متنوعة ما بين قيادة المركبة وإشارات المرور وبعد ذلك يتم إجراء اختبار نظري للمتقدمة عن أسماء لوحات إشارات المرور والتي تكون على امتداد الطرق.
ويكون الاختبار الثاني عملياً حيث تركب الفتاة السيارة وتقوم بقيادة المركبة ويتم وضع العديد من البراميل والأقماع ومن خلالها تقوم القائدة بالمرور والتجاوز بشكل دقيق جداً وفي حال الاصطدام بها لأكثر من ثلاث مرات يتم إبلاغها بأنها لم تجتاز الامتحان ويجب عليها التقديم للدراسة مرة أخرى.
ومن ثم يتم إجراء اختبار آخر إلى أن تتمكن الفتاة من تجاوز جميع المعايير التي تجلعها تحصل على الرخصة وتقود السيارة بكل ثقة واطمئنان.
وأشار المصدر إلى أنه في كل إعادة اختبار هناك رسوم مالية يتم فرضها على قائدة المركبة وفي حال تجاوزها بإمكانها إصدار الرخصة الخصوصية والتي تبدأ بـ١٠٠ ريال لمدة سنتين وتصل حتى ٤٠٠ ريال لمدة عشر سنوات.
إقرأ أيضا: صاحبة أول رخصة قيادة بالقصيم: هكذا تعلمت القيادة في السعودية أثناء الحظر!
