تحفة بريطانيا الجميلة.. 7 أسباب تدفعك لزيارة "إدنبرة" التاريخ والجمال!

إدنبرة

إدنبرة

بين جميع مدن العالم، تحتل إدنبرة واحدة من أجمل المواقع التي عليك زيارتها. هي تحفة بكل ما للكلمة من معنى بشوارعها الضيقة وفلاعها الجميلة وأماكنها الثقافية وحتى مأكولاتها.

على مدى 500 عام رُسمت عاصمة إسكتلندا كواحدة من أجمل المدن الأوروبية لا بل العالمية. بأعمدة ذات تراث يوناني تضم هذه المدينة مجموعة واسعة من الخيارات للمسافرين.

ias

هي "أثينا الشمال" كما تلقب لما تحتوية من تاريخ قديم يمكن أن تسرقه من عمرانها الجورجي والفكتوري الطراز.

هنا، يقدم لكم موقع "مزيون" 7 أسباب تحتم عليك تعيين إدنبرة كوجهتك السياحية المقبلة وبالتأكيد لن تندم على زيارة هذه التحفة المخططة منذ القرن الثامن عشر والتي تعتبر الوجهة السياحية الثانية في بريطانيا بعد العاصمة لندن.

1- قلعة إدنبرة

إنها ليست بالقلعة العادلة بل هي واحدة من مواقع التراث العالمي لليونيسكو وواحدة من تاريخ اسكتلندا التي تكتب جمال المدن القديمة في هذه القارة.

تطفو هذه القلعة على بركان خامد لتكون بحسب أرقام وكالات السفر أكثر الأماكن جذبا للسياحة في اسكتلندا وبريطانيا.

هندسة معمارية لافتة تعود لك إلى العصور الوسطى لتنتقل بين أهم معالمها: مصلى سانت مارغريت، القاعة الكبرى، متجر جوهرة التاج الملكي، النصب التذكاري الذي بني بعد الحرب العالمية الأولى ومتحف الحرب الوطني في اسكتلندا.

2- المهرجانات

هذه المهرجانات هي ظاهرة ثقافية فريدة لا مثيل لها في العالم. كل عام تجذب المهرجانات خلال الأسابيع الأربعة من شهر اغسطس (تأخذ من نهاية يوليو وبداية سبتمبر أحيانا) حوالى 4 مليون زائر.

أكثر من ألف عرض في اليوم الواحد من مختلف الوجهات العسكرية والثقافية والترفيهية وغيرها. عدد التذاكر هائل جدا لدرجة غير معقولة ولا يتخطاه أي حدث عالمي إلا الألعاب الأولمبية وكأس العالم في كرة القدم.

عروض موسيقية وفنية من أكثر من 25 ألف فنان حول العالم ضمن مهرجانات مختلفة أهمها مهرجان إدنبرة الدولي، مهرجان إدنبرة العسكري ومهرجان إدنبرة الدولي للكتاب وتنظم جميعها في شوارع وأزقة وساحات المدينة المليئة بالحياة.

3- المتحف الوطني في إسكتلندا

يعد هذا المتحف وجهة ضرورية إذا كنت تزور إدنبرة لأنك إذا سألت عن أهم المتاحف في العالم سترى أنه في القائمة لا محالة.

عام 2006، تم دمج متحف اسكتلندا والمتحف الملكي إضافة إلى مجموعة رائعة من التحف والآثار ليتشكل هذا المتحف التاريخي باسم "المتحف الوطني في إسكتلندا".

عبره، يمكن استكشاف التاريخ الاسكتلندي من خلال القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين إضافة إلى الأقسام المخصصة للفن والتصميم والعلوم والطبيعة ومجموعة متنوعة غنية من ثقافات العالم.

4- شارع رويال مايل

هو ليس شارعا عاديا البتة لأنه يربط بين قلعة إدنبرة وقصر هوليرود هورس الذي يقع فيه منزل الملكة الإسكتلندية.

على طول الطريق في هذا الشارع سترى الكثير: بدءا بـ"كاميرا أوبسكورا" وهو أقدم مبنى صمم في إدنبرة عندما تتسلقه ترى المدينة من فوق إضافة إلى خدعة بصرية تحول الظلمة داخله إلى مناظر بصرية رائعة ستتمتع بها.

"رويال مايل" يحتوي أيضا على شوارع خفية سرية: ممرات مظلمة تسمع بداخلها حكايات غريبة بعضها مروعة لكنها صحيحة. كل ذلك إضافة إلى متاحف صغيرة عديدة ومفاهي ومحلات بيع التحف لذلك إن زيارته تعتبر إستثنائية جدا.

5- المأكولات

ضمن المهرجانات التي تقام سنويا، لا بد أن تقوم بزيارة "سوق إدنبرة للمزارعين" المصنف ضمن أفضل أسواق المأكولات في العالم الذي يقام في ساحة القلعة الشهيرة.

مرتكزا على البيض الإسكتلندي ومنه إلى المأكولات الأخرى لا يمكن إلا أن تتذوق إحدى أشهى المأكولات الإسكتلندية التقليدية.

إضافة إلى ذلك، هناك سلسلة من المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات الإيطالية والفرنسية والصينية واليابانية وحتى الشرق أوسطية والأطعمة الحلال وغيرها.

6- هوليرود بارك

وتسمى أيضا حديقة الملكة أو الملكة هو ممشى طويل يقع في وسط ادنبره ويحتوي على مجموعة من التلال والبحيرات والوديان والمنحدرات.

مصنف على قائمة التراث العالمي لليونيسكو ويضم معالم عديدة بينها مبنى البرلمان، إلا أن أهم نقطة فيه هو موقع "آرثر".

نقطة "آرثر" هذه تقع على علو 800 متر حيث تكشف من خلالها كل المناظر الطبيعية في المملكة. وقد شكلت هذه التلىة من الحمم ورماد البراكين منذ ملايين السنين.

7 – اليخت الملكي البريطاني

هو اليخت الملكي السابق لملكة بريطانيا إليزابيت الثانية الذي استمر في الخدمة منذ عام 1954 حتى عام 1997. قطع هذا اليخت الذي يعتبر اليوم مقصدا لـ300 ألف سائح سنويا، أكثر من مليون ميل بحري حول العالم.

بزيارته يمكن أن ترى أين كانت تنام الملكة والأمير فيليب في العديد من الرحلات البحرية وإذا أردت إكمال القصة عليك أن تزور قصر هوليرود مقر إقامتها الرسمي في اسكتلندا.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية