الجرب يغزو السعودية!! تسجيل أكث من 600 حالة بين الطلاب...

حالات جرب في مدارس السعودية

حالات جرب في مدارس السعودية

كشفت وزارة التعليم بأنها تتابع مع وزارة الصحة حالة الجرب التي ظهرت في مكة المكرمة وزدات انتشاراً داخل تلك المدراس.

أشارت الوزارة على لسان متحدثها مبارك العصيمي بأن هنالك متابعة من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة لرصد كافة تفاصيل هذه الحادثة والتي يسعون للحد منها بشكل سريع خلال الأيام القادمة.

ias

وفقاً للمعلومات التي تحصل عليها موقع "مزيون" فإن عدد الحالات التي وصلت حتى هذا اليوم بلغت 619 حالة موزعة ما بين الطلاب والطالبات وهو الأمر الذي أدى إلى إغلاق تلك المدارس والعمل على تواجد فرق أعمال الرش لإجراء جميع عمليات التعقيم داخل كافة أسوار المبنى المدرسي التي وجدت به تلك الحالات، إضافة إلى أن المدراس التي سجلت حالات وجود مرض الجرب بلغت أكثر من 25 مدرسة بنين وبنات، جميعها تواجدت داخلها فرق وزارة الصحة وأمانة العاصمة المقدسة لتطهير كافة المرافق والعمل على تهيأتها لاستقبال جميع الطلاب.

وأضاف المصدر بأن إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة وجهت كافة المدارس بأن تقوم بإرسال تقرير شامل حول جميع الحالات الطارئة التي ظهرت على جميع الطلاب وذلك من أجل تخاذ الإجراءات اللازمة مع السماح لمن تكون لديه حالة اشتباه بالتغيب عن المدرسة حتى يتم التأكد على سلامته وخلوه من جميع الأمراض.

هذا وقد اجتمع مدير تعليم منطقة مكة المكرمة محمد الحارثي مع جميع مدراء مدراس مكة المكرمة وذلك داخل مسرح الإدارة، مشيراً إليهم من مرض الجرب ليس بالخطير ولا يؤدي إلى الوفاة وهو عبارة عن مرض جلدي يتم علاجه خلال ثلاثة أيام وذلك باستخدام المراهم أو العقاقير الطبية، منوهاً بأنه هو شبيه بالزكام الذي يبقى في الجسد لمدة سبعة أيام، مؤكداً بأنه من خلال زيارته فإن الحالات محدودة ومحصورة وتم التعامل معها وفق ما تقتضية مصلحة سلامة هؤلاء الطلاب.

إلى ذلك أوضح مصدر طبي لـ"مزيون" عن صول عدد كبير من الحالات للمراكز الصحية والمستشفيات في العاصمة المقدسة جميعها تعرضت لهذا المرض، مشيراً إلى أن الوقاية من هذا المرض تكون بتجنب الأماكن المزدحمة وعدم استخدام ملابس الغير والتأكد من نظافة أغطية الأسرة، مع مراجعة الطبيب في حال تعرض الجسد لحكة شديدة وذلك من أجل التعامل مع الحالة طبيا وصرف كافة الأدوية التي يحتاجها المريض لعلاج هذا المرض.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية