عملية احتيال جديدة بين المغرب والمملكة العربية السعودية تم كشف خيوطها عبر كمين نفّذ ضد الفاعلة، التي بدورها على كانت تعمل على شبكة أوقعت فيها الكثيرين.
في مختلف الدول تنتشر عمليات الاحتيال وانتحال الصفة على نطاق واسع. هناك جماعة من الناس تترصد الضحايا بشكل دائم لتنقضّ عليهم في اللحظة المناسبة.
في هذا الإطار تم الكشف عن عملية احتيال واسعة كانت تمارسها سيدة مغربية بأن سهلت معاملات سفر المغاربة إلى المملكة العربية السعودية لكن بعقود عمل وهمية.
وفي التفاصيل، أفاد موقع "كود" أن "الغرفة الجنحية بالمحكمة الزجرية الإبتدائية" في الدار البيضاء أوفقت هذه السيدة بتهمة "النصب والإحتيال وانتحال الصفة".
كانت تدعي هذه السيدة أنها شقيقة زوجة أمير سعودي ترصد الباحثين عن العمل وتوقع معهم عقودا وهمية في ميادين الفنادقوالبناء والقيادة والحلاقة.
علمت السلطات بالأمر من قبل أحد الضحايا. ذهب هذا الشخص وسلمها مبلغا ماليا مقابل توفير عمل له. شعر بمماطلة كبيرة فوعدته بإرجاع جزء من المال، ربما بحجة أن المبلغ المتبقي هو مصاريف عمل خاصة بها.
بهذه الحيلة، تم الإيقاع بالسيدة وحكمت بالسجن "3 سنوات نافذة" بعدما تبين أنها متورطة في شبكة هجرة واحتيال على الباحثين عن عمل.
هذا وأشار الموقع المذكور إلى أن الكمين نصب لها "بإذن من النيابة العامة"، لتنكشف خدعتها أمام المجتمع بكامله.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي نسمع فيها أخبارا مماثلة، إذ سبق أن فعلها مصري لكن بطريقة أوقح: إنتحل شخصية أمير سعودي! (قصته الكاملة هنا).
