الساعة الشمسية هي وسيلة لتحديد الوقت خلال اليوم عن طريق الموضع، على صفيحة متدرجة أو سطح، من ظل العقرب الذي يتغير موقعه حسب تحرّكات الشمس.
منذ فجر الإنسانية، الشمس كانت الوسيلة الوحيدة لتحديد الوقت. لذلك كانت الحاجة إلى تنظيم الأنشطة الزراعية، وقيود الحياة في المجتمع، ثم الصرامة التي يتطلبها العلماء… السبب الذي دفع الرجال إلى تحديد معلمة زمنية موحّدة وهي الساعة الشمسية.
منذ زمن بعيد، استخدمت الظواهر الفلكية (الحركات الظاهرة للنجوم والشمس والقمر على وجه الخصوص)، وذلك بفضل تواترها، لتحديد وحدة تقليدية، وتوفير معايير الحياة اليومية.
وقد وجدت الساعات الشمسية Sundials منذ العصور القديمة، وخاصة في حضارات البحر الأبيض المتوسط. كانت أعظم الإبتكارات عبارة عن عصي بسيطة مزروعة في الأرض، والتي لعبت دور العقرب الموجود في الساعة اليوم.
لكن الساعات الشمسية لا يمكن استخدامها ليلاً أو في غياب الشمس، بالتالي تم تكميلها بأدوات أخرى مثل الساعات الرملية و clepsydres وهي ساعة مائية. كلها أنواع الساعات التي تم ابتكارها بعد الساعة الشمسية.
هذا الإختراع الذي يعود لأكثر من 3000 سنة، لديه شكل كرة مجوفة في وسطها العقرب المزروع بأسلوب مستقيم، موجه نحو ذروة المكان.
إذا، تعمل الساعة الشمسية على الحركة الظاهرة للشمس، والتي هي نتيجة لحركات دوران نهارية للأرض على نفسها ودوران سنوي للأرض حول الشمس. تتحول الأرض حول محور يمر عبر القطبين. تعرّف على هذه الساعة وعلى الإبتكار العظيم لأهم العملاء منذ آلاف السنين.
