هناك ارتباط كبير بين أشهر لاعبي كرة القدم في العالم وبعض الدول العربية حيث يواظب هؤلاء النجوم على زيارة منطقتنا في اجازاتهم بهدف السياحة أو مممارسة الشعائر الدينية.

اضافة لهذه الامور أصبحت البطولات العربية محط أنظار بعض اللاعبين الكبار الذين يفضلون انهاء مسيرتهم في هذه الدوريات.
اليوم، نعود بكم اليوم الى عام 2014 حيث كانت دولة عربية ختام لمسيرة وحياة لاعب من أسرة كروية شهيرة.
الشقيق المنسي: انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة الاخوة في ملاعب كرة القدم، ويعتبر حبيب ويايا توريه من بين أشهر الاشقاء في الملاعب الانجليزية والعالمية وذلك بفضل لعبهما لاندية عملاقة.
لكن قلة هم من يعلمون أن لهذا الثنائي الايفواري شقيق صغير يدعى ابراهيما الذي لم يكن بمستوى اخويه فاقتصرت مسيرته على اللعب لبعض الاندية الافريقية والعربية.

لعب توريه الصغير في المنطقة العربية لاندية الاتحاد السوري وسموحة المصري وختام مسيرته كانت في الصفاء اللبناني حيث لاحظ الجهاز الطبي داخل هذا النادي اصابات توريه الكثيرة من دون اسباب، الامر الذي دفع الشقييق الاكبر يايا الى طلب قدومه لمدينة مانشستر لمعرفة الأسباب حيث تبين أن اللاعب يعاني من مرض السرطان.
أيام قليلة فقط هي التي قضاها ابراهيما في مانشستر قبل أن يرحل عن عمر يناهز ال28 سنة، تاركاً خلفه وعداً لزملائه في النادي اللبناني باصطحاب شقيقه يايا الى لبنان للاحتفال معهم في حال توجوا بالدوري المحلي ليترك لهم وعداً لم يكتمل وذكريات حزينة كثيرة.
