على الرغم من النجاح الذي شهدته ساعة أبل الجديدة في العالم، وإلى جانب المزايا والخصائص التي قدمتها هذه الشركة الأميركية في ساعتها الذكية، إلا أن هذه المميزات لم تستطع أن تلغي عيوباً فرضت نفسها على هذا الجهاز المتألق. ولكن هل أثرت هذه العيوب على المبيعات؟ وكيف كان وقع صداها على جمهور أبل في العالم؟ تعال أولاً نستعرض أبرز هذه العيوب التي ظهرت على ساعة أبل الذكية.
-
إن عدم توفر جهاز أيفون بين يديك سيمنعك من استعمال ساعة أبل الذكية لأنها مرتبطة به مباشرة.
-
لن تتمكن مع ساعة أبل الاستفادة من سعة التخزين بالكامل. فإذا كنت تعتقد بأنك ستستطيع استعمال ال 8 GB بالكامل فأنت مخطئ، لأنه ستستعمل 2 GB من هذه السعة الكبيرة.
-
قد تشكو في بعض الأحيان من عملية الشحن، حيث أن البطارية وفي كثير من الأوقات لا تشحن بشكل سريع وسليم، إضافةً إلى عدم توفر الكثير من التطبيقات في الساعة وإلى البطء الملحوظ أثناء العمل.
-
إذا أردت أن تقوم بالرد على الرسائل النصية التي تظهر على الشاشة، لن تجد أية لوحة مفاتيح تسمح لك بكتابة أفكارك ورأيك، فهذه الساعة مجهزة فقط لتلقي الأوامر الصوتية المرفقة بعدد ضئيل من رسائل الرد.
-
خطر الإصابة بأمراض جلدية ليس مستبعد عند الاستعمال الكثيف لساعة أبل بسبب الأشعة الضوئية التي تخترق الجلد والناتجة عن برامج قياس ضغط الدم وعدد دقات القلب، كما أنه إذا تملك وشماً على معصمك فإن مثل هذه البرامج لن تعمل بشكل صحيح.
قد يشكو الكثير من الناس من عيوب ظهرت في ساعة أبل الجديدة، ولكن بالتأكيد لن تبقى الشركة الأميركية مكتوفة الأيدي أمام تلك السيئات لأنها يمكن أن تؤثر على مبيعاتها في العالم.
