كيف تتغلب على الطلاق العاطفي؟

طرق تفادي الطلاق العاطفي

أصعب ما يمكن أن يمر به الزوجين هو الطلاق العاطفي، حين يغيب الحب والتفاهم والانسجام، وتنعدم الثقة بين الرجل والمرأة وتدخل الحياة الزوجية في دوامة الجمود العاطفي. فما هي الأسباب التي تؤدي الى الطلاق العاطفي؟ وهل من حل لتفادي هذه الحالة؟

ias

يعتبر الطلاق العاطفي أكثر انواع الطلاق خطورة وأشدها ألماً، كون الشريكان يعيشان تحت سقف واحد. حيث تضعف العلاقة الحميمية بين الزوجين أو تنعدم ، يحدث اللوم المتبادل، الشعور بعدم الارتياح للبقاء في البيت، وإنعدام الحوار والصمت الدائم.

ومن أهم الأسباب التي تؤدي الى هذا النوع من الطلاق، عدم الاقتناع بشريك الحياة منذ البداية، اختلاف الأعمار بشكل كبير، غياب أحد الطرفين عن المنزل بشكل دائم وخصوصاً الرجل بداعي السفر، الصمت وغياب الحوار بين الزوجين، غياب روح التجديد في الحياة العاطفية، وعدم الصراحة والوضوح بين الزوجين، الضغوطات الحياتية والمادية، وانشغال كل من الزوج أو الزوجة بمهمات جديدة، كتربية الأولاد، والوظيفة الثانية للزوج، …

وللوقاية من هذه الظاهرة التي تحدث كثيراً في مجتمعاتنا، نقدم اليك بعض النصائح التي من شأنها إعادة إحياء الحياة الزوجية بشكل طبيعي:

– على الزوجين الحوار بشكل هادئ والجلوس سوياً ومناقشة أمور عديدة الأمر الذي يغذي الحياة الزوجية.

– الكلمات العاطفية، واللمسات الرومانسية بين الزوجين من شأنها أن تقضي على البرود العاطفي بينكما.

– أبقيا ضغوط الحياة بعيداً عن حياتكما العاطفية ولا تتأثرا بها.

– يجب التجدد في العلاقة العاطفية وكسر جو الرونتين الذي يسود بين الزوجين.

يجب عل الزوجين أن يكونا على وعي تام عن كل ما يجول حولها، وتفادي الانجراف وراء الأمور التي تدمر الحياة الزوجية لا بل تقضي عليها.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية