قليلة هي النسبة التي تؤدي الى الحمل في حال قذف الرجل خارج المهبل، ولكن الأمر طبيعي ويمكن أن يحصل!

على الرغم من أن الإيلاج لم يحدث داخل المهبل، الا أنه في الكثير من المرات قد تتسرب بعض قطرات السائل المنوي الى داخل المهبل وتؤدي بالتالي الى حمل المرأة.
وفي بعض المرات، قد يعتقد الرجل أو المرأة أن استخدام الواقي الذكري قد يمنع حدوث الحمل بشكل كلي، ولن لا يمكن أيضا الاعتماد على الواقي الذكري لأنه يشبه القذف خارج المهبل ويؤدي أيضا الى تسرب ولو قطرة واحدة من السائل والتي بدورها إحداث الحمل.
إن السائل المنوي الذي يخرج من العضو الذكري عند الرجل يتميز بطبيعته المطاطية، فقد يمتد بالتالي حتى يصل الى فتحة المهبل ويتسرب بسهولة، فالمخاط أي السائل المنوي قد يلامس فرج المرأة ليصل الى الداخل ويتم التبويض ويحدث الحمل. هذه النسبة قليلة، ولكن يمكن أن تحدث في أي ظرف كان، ولا يمكن الاعتماد على بعض الأقاويل التي تؤكد العكس.
لذلك، على الثنائي الذي لا يرغب في الانجاب أو يريد الحد من النسل، عليه التنبه من هذا الأمر، سواء كان الجماع خارجيا، أو سواء استعمل الثنائي الواقي الذكري الذي لا يمكن أيضا الاعتماد عليه.
خاطئ كل شخص يؤمن بأن لا حمل بعد ممارسة الجماع الخارجي، إن النسبة قليلة ولكنها قد تحصل لأي ثنائي كان. فالأفضل أخذ كل الاحتياطات اللازمة قبل ممارسة العلاقة الجنسية لتفادي الوقوع في المشاكل في حال عدم الرغبة بالانجاب.