معلومات خطيرة عن نوم الطيارين أثناء التحليق!

نوم الطيارين اثناء الرحلة

في دراسة احصائية، تأكّد ان نصف قائدي الطيارات هم عرضةً للنعاس او النوم اثناء العمل فيما يبقى ثلثهم متيقّظين بدلاً عن زملائهم.

يقال ان قيادة الطائرة تتطلّب تركيزاً وانتباهاً أكثر من السيارة: على الطيار ان يعيش في حالة من الحذر والوعي والتنبّه المستمرّ كونه معلّقاً في الهواء الطلق وليس على اليابسة. فهو لن يخشى الارتطام بسيارةٍ اخرى بل بطيارةٍ حيث ستكون الكارثة أكبر!

ias

قد لا نصدّق احياناً ان قائد الطائرة سيغلبه النعاس ويغفو أثناء القيادة ويفقد السيطرة على مركبته. ولكن هذا ما اعترف به أغلبية الطيارين والذين اكّدوا انهم غالباً ما يغطّون في النوم لثوانٍ او حتى لدقائق معدودة اثناء القيادة.

نوعية العمل هذه إضافة الى الضغوطات التي يعايشونها تجبرهم على العمل لساعات طويلة دون اي استراحة، فيفقدون هذا النشاط والقوّة في هذه المقصورة الصغيرة ويغلبهم النعاس دون ان يدركون ذلك. لحسن الحظ، انه دائماً ما نجد هذا المساعد في حالة من الترقّب واليقظة والتأهّب لدعم صديقه في حالة النعاس او النوم المفاجئة.

أسرار الطائرات كثيرةٌ ولا تحصى: فما لن نصدّقه ابداً، هو ان احد الطيارين غلبه النعاس في إحدى المرّات وإذا به يستفيق ليجد مساعده يغطّ في النوم هو ايضاً. هكذا حالات، قد يتعرّض لها ثلثي قائدي الطيارات والذين غالباً ما يخجلون بالبوح بها خوفاً من ان يتمّ طردهم من وظائفهم!

وظيفة قائد الطائرة ليست سهلة ابدا ً وهي تتطلّب جهداً كبيراً خاصّة انه قد يضطرّ ان يبقى القائد متيقّظاً في مقصورته لمدّة 15 ساعة دون اي توقّف!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية