التفحيط هواية يمارسها عدد كبير من الشباب في العالم العربي، لكنها تشكل خطراً على السائق وعلى المارة الآمنين.
ويقود المفحط مركبته بسرعة كبيرة ومن ثم يقوم بالحركات البهلوانية على الطرقات العامة من دون أن يراعي قوانين السير. ومن الضروري أن تعلم بأن السيارة تتأثر بشكل سلبي بهذه الهواية وقد تتعرض قطعها إلى التلف. فلنطلع إذاً على النتائج التي تظهر على المركبة بعد ممارسة التفحيط.
- من الضروري أن تعلم بأن عجلات السيارة وبعد أن تمارس هواية التفحيط، سوف تتلف بسرعة.
- يتعرض نظام التعليق الذي يجب أن تحافظ عليه، إلى الكثير من الضغوط خلال التفحيط وقد تطاله العيوب. أما إذا ارتطم المفحط بجانب الطريق فهذا النظام سيتضرر كلياً.
- يجب أن تعلم بأن كراسي المحرك لن تبقى على حالها بعد ممارسة هواية التفحيط.
- إذا لم يكن العادم مثبتاً بالشكل المطلوب، يمكن أن يخرج من مكانه ويرتطم بالأرض.
- تتضرر الفرامل أيضاً خلال ممارسة هذه الهواية لاسيما عندما يقدم المفحط على إيقاف السيارة بعد أن تكون سرعتها قد وصلت إلى نحو 100 كلم في الساعة أو أكثر.
التفحيط هواية خطرة جداً لأنها تمارس على الطريق العام ومن دون أن يكترث المفحط بحياة المواطنين الآخرين أو بالمتجمهرين على الطريق. والتفحيط أيضاً يضر بالسيارة المستخدمة بشكل كبير حيث تكون كلفة تصليحها لاحقاً مرتفعة جداً.
إذا كنت تحب أن تمارس الدرفت، توجه إلى الحلبات المخصصة لهذه الهواية واستخدم سيارة مجهزة ومن دون أن تنسى استعمال الخوذة.
