لطالما شغلت الحياة الشخصية للمشاهير و النجوم بال الكثير من المعجبين خاصّةً اهل الصّحافة والإعلام. فهم يهتمّون كثيراً بمعرفة تفاصيل شخصية وحياتية يحاول النجم ان يخفيها عن كاميرات الصحافيين وفضولهم المبالغ به احياناً.
ولم يسلم المجال الرياضي من تدخّلات أهل الصحافة خاصّةً في حياة اللاعبين او حتى المدرّبين الأجانب.
فريق الهلال السعودي، من اهمّ الفرق الرياضية المتميّزة في كرة القدم العربية والسعودية. فقد استطاع هذا الفريق ان يجمع الكثير من البطولات على المستوى المحلّي و الإقليمي، رافعاً اسم السعودية عالياً في رياضة كرة القدم.

واهتمّ الكثيرون مؤخّراً في الاشهر السابقة اي قرابة شهر فبراير بقضية إقالة المدرب الروماني لورينتيو ريغيكامب ليتمّ تعيين مكانه اليوناني جورجوس دونيس، بسبب الحالة السيئة التي مرّ بها الفريق في الدوري السعودي .
جورجوس دونيس، الاسم الجديد الذي تم اختياره لتدريب فريق الهلال السعودي. وكباقي المدرّبين، بدأت مسيرته كلاعب في صفوف الأندية اليونانية عام 1990. توجّه الى مهمّة التدريب في يوليو 2002 حتى ابريل 2013 متنقّلاً بين أهم الفرق الرياضية اليونانية. قرب نهاية العام 2011 ركّز دونيس اعماله مع إحدى الفرق القبرصية و لكنه سرعان ما تركه بسبب تلقّيه تهديدات شكّلت خطراً على عائلته و حياته الشخصية.
وكانت له بداية جديدة في 4 مارس 2015 مع فريق الهلال السعودي.

وأظهر دونيس بتعاونه مع فريق الهلال السعودي، عن براعة و جدّية كبيرة في العمل و التدريب: فقد قاد الفريق الهلالي الى الفوز في كلّ المبارايات التي خاضها. هذا الأمر دفع بإدارة النادي إلى تجديد عقد العمل مع دونيس لقدراته المميّزة وحضوره الدفاعي الخارق.