من غير المعقول أن يعيش المرء في يومنا هذا من دون مكيف خصوصاً عندما ترتفع درجة حرارة الجو أو إذا انخفضت في فصل الشتاء، من هنا كان من الطبيعي أن يقوم أحد الأشخاص الأذكياء في العالم بتقديم اختراع من شأنه تبريد الأجواء الحارة ورفع درجة الحرارة في الأماكن الباردة.
تُستخدم المكيفات على أنواعها في السيارات، المنازل، المحلات والمراكز التجارية، المستشفيات، المقاهي، المطاعم… وهي تعتمد بشكل أساسي على غاز الفريون (غير قابل للاشتعال) والذي يمتص درجة الحرارة ما يؤدي إلى خفضها حتى يتم الحصول على درجة الحرارة المطلوبة.
وإلى جانب البرودة التي يقدمها لنا المكيف في فصل الصيف الحار، إلا أنه أيضاً يمكن أن يسبب بـ: ألم في المفاصل والعظام الذي قد يتطور ليصبح داء الروماتيزم، آثار سلبية على الأعصاب خصوصاً إذا انتقل الشخص كثيراً من جو بارد إلى جو ساخن أو العكس، آلام في مجرى التنفّس بسبب الفيروسات والبكتيريا التي تعشش في الفلتر.
وإذا أردنا أن نتطرق إلى مخترع المكيف فمن الضروري أن تعلم بأن المهندس الأمريكي ويليس هافيلاند كارير هو الشخص الذي قام باختراع المكيف الكهربائي في سنة 1902 من خلال ابتكار نظام مهم يعمل على ضبط الحرارة والرطوبة الأمر الذي أحدث ثورة في شق التبريد في العالم.
إذاً في كل مرة تقوم بتشغيل المكيف في فصل الصيف الحار عليك أن تشكر الشخص الذي اخترعه لأنه لولاه لما كنت شعرنا بالبرودة عندما تكون حرارة الجو مرتفعة.
إقرأ أيضاً: من هو مخترع المصباح الكهربائي؟
