ظهرت الشركة القابضة في نهاية القرن التّاسع عشر في أمريكا، وهي كانت قبل تلك الفترة موجودة لكن بطريقة غامضة.
مع الوقت، توسّع مفهوم هذه الشركة في مختلف أنحاء العالم، وهي تُعرّف بكونها الشركة أو المؤسسة التي تمتلك الأسهم المتداولة للشركات الأخرى.
هي الشركة التي لا تنتج السّلع أو الخدمات بنفسها، وإنّما الغرض منها فقط أن تملك أسهم الشركات الأخرى. وتمتلك الشركة القابضة عادة أغلبيّة الأسهم في الشركة التابعة.
يمكن أن تكون هذه الشّركة عبارة عن مجموعة شركات متّصلة، حيث تظهر ميزانيّة هذه الشّركات في الشركة القابضة الأم، ومجلس الإدارة هو واحد أيضاً وهو الذّي يبتّ في أمر يخصّ هذه الشّركات.
من خلال تعريفها، يمكن الإستنتاج أنّها تتميّز بعنصرين أساسيين لنعرف أنها شركة قابضة وعلى هذين العنصرين أن يكونا متوفران في الشركة، هما: العنصر المادي والعنصر المعنوي.
-
العنصر المادي: يجب أن يقتصر موضوعها على العمليات الإدارية والمالية ولا يمتد الى النّشاطات الصّناعية أو التّجارية .
-
العنصر المعنوي: يجب أن تهدف الشركة القابضة من خلال المشاركة في أكثر من نصف رأسمال الشركات الأخرى، لمراقبة الشّركات المشاركة فيها لمجرد الإستثمار البسيط .
هناك ايضاً مجموعة من الشروط لا بدّ من توافرها في الشركة حتى تكون شركة قابضة، من أبرز هذه الشّروط:
- أن تكون شركة تجارية
- أن يوجد شركات تابعة
- سيطرة الشركة القابضة على الشّركات التابعة
- استقلال الشركة التابعة.