إن جراحة زراعة العضوي الذكري الصناعي، من الجراحات الصعبة التي تقوم على زرع عضو للرجل في حال كان عضوه مبتورا أو يعاني من أية مشكلة جنسية أخرى.
وقد أشارت بعض الأبحاث، على أن هذه العملية مستحبة للرجال كلهم بلا استثناء، خاصة للرجال الذين يستخدمون مضادات التخثر، وهي مرققات الدم التي تمنع تجلط الدم عند مرضى القلب أو الأوعية الدموية. إذ أن بعض الدراسات، أثارت مخاوف من يعاني من هذه المشكلة، مشددة على أنها غير آمنة، ولكن ما لبست حتى صححتها أبحاث أخرى…
ففي العام 2002، قام باحثون في المؤتمر العالمي للطب الجنسي، بتسجيل 91 رجلا في دراساتهم وقاموا بهذه العملية، ومن بينهم 11 شخصا يستخدمون مضادات التخثر، قد واصلوا تعاطيهم العلاج خلال الجراحة.
وقد كان القضيب الصناعي الذكري، من الحلول السريعة التي تساعد الرجال الذين يواجهون بعض المشاكل الصحية والجنسية، من تحقيق رغباتهم في العلاقة الجنسية مع الزوجة، حتى باتت الحلول سهلة لأصعب الحالات الحياتية. مع العلم، أنه حل مميز عند المرأة أيضا، التي تريد من زوجها أن يحقق لها أعلى قدر من الإشباع، للحصول على المتعة، بعيدا عن العوائق الجسدية التي تمنع ممارسة سر الزواج وجوهره.
وفي هذا السياق، ومنذ أقدم العصور، ظهر في ألمانيا، القضيب الصناعي المعدني، وهو أداة جنسية تشبه القضيب، وتستخدمللاستمتاع الجنسي بشكل فردي أثناء الاستمناء أو لزيادة المتعة مع الشريك. حتى تطور اليوم ليصبح عضوا يحتل دور العضو الأساسي من خلال هذه العملية الجراحية التي أزالت مشاكل متعددة.