مسبح الأولمبياد تحول فجأة الى اللون الاخضر.. والسبب؟

مسبح الاولمبياد تحول الى اللون الاخضر

ينشغل محبّو الرياضة في الفترة الأخيرة بمتابعة كل الأخبار المتعلّقة بمسابقات الأولمبياد في العاصمة البرازيلية ريو دي جينيرو لعام 2016.

مع اختيار العاصمة البرازيلية ريو، المكان لإجراء هذه الألعاب والمسابقات بدأت الفضائح والشائعات عن التلوّث الذي ضرب هذه المنطقة خاصّة شواطئ ايباناما وكوبا كابانا بالتكاثر والانتشار. فكانت التهديدات بالأمراض والفيروسات تلاحق جميع السياح واللاعبين والتحذيرات بمنعهم من النزول الى هذه الشواطئ خوفاً من انتقال الأوبئة.

ias

حديثنا اليوم، قد يشكّل لكم صدمةً كبيرة لن تصدّقوا ابداً كيف حصلت! ضمن مسابقة الغوص المخصّصة للنساء، تفاجأ منظّمو الألعاب الأولمبية بتحوّل مياه حوض السباحة الى اللون الأخضر خلال فترة ما بعد الظهيرة خصوصاً بعد انتهاء مسابقات السباحة المخصّصة للرجال في الليلة السابقة بسلامٍ تامّ!

هذا التحوّل المفاجئ لم يمنع المتسابقات من إتمام لعبتهم بكل سهولة وببساطة ودون التأثّر بهذا اللون الأخضر. كثرت التكهّنات عن سبب تغيّر لون حوض السباحة المخصّص للغطس الى اللون الأخضر: فمنهم من رجّح ان حرارة هذه المياه التي عادةً ما تكون مرتفع بـ 10 درجات إضافية عن حوض السباحة العادي قد يجعل لونها يميل الى الأخضر.

أما آخرون اعتقدوا ان المياه التي تفتقد الى الكلورين جعلها تتجرّد من اللون الأزرق الذي اعتدنا على رؤيته وتحوّله الى الأخضر.

وقد أثار هذا التحوّل الغريب والجديد بلون مياه الحوض بلبلةً كبيرة على موقع تويتر، خاصّة بعد ان امتنع المسؤولون عن الأولمبياد عن تقديم اي تصريح مقنع حيال هذه المياه، مكتفين بالقول انهم تفاجؤوا تماماً مثل اللاعبين بما حصل!

وفيما بعد أكّد مسؤولون في الأولمبياد ان السبب الحقيقي وراء تحوّل المياه الى اللون الأخضر هو وجود طحالب نمت بفعل الحرارة المرتفعة والضغط الجوي المرتفع.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية