هارفي ميلينغتون، صبي يبلغ من العمر 14 عاماً جمع ثروةً يمضي الكبار أعواماً في تحقيقها وجمعها.

على ما يبدو ان هذا الصبي القاصر يستحق فعلاً ان يكون من رجال الأعمال خاصّة بعد ان جمع مبلغ مليوني يورو في جعبته. فكيف حصل ذلك؟
بداية في شهر مارس من العام 2015، كان يبلغ هارفي فقط من العمر 13 عاماً حين بدأ ببيع أقراص الورق التي تذكر السائقين باستحقاق الضرائب. استطاع من هذه العملية التجارية ان يحصل على مبلغ 100 ألف جنيه بريطاني. ثمّ عاد واستثمر هذا المبلغ من المال واشترى فيها قطعة أرض بهدف إنشاء موقع لمحبّي التخييم.

إحدى شركات بناء المنازل والعقارات الرائدة في بريطانيا، قرّرت ان تشتري منه هذا العقار الصالح للبناء. فتمّت الصفقة بينهما مقابل 2 مليون جنيه بريطاني.
هارفي الصغير كان يحلم دائماً ان يصبح شرطياً: فقد وصلت الطلبات الى 400 قرص في اليوم الواحد بسعر 4 جنيه للواحدة خاصّة بعد ان أعلنت الدولة عدم حاجة السائقين الى وضع هذه الملصقات على زجاج سياراتهم. هذا الأمر سبّب لهم تأخّرا في دفع الاستحقاقات والضرائب، فكانت هذه الأقراص من المنبّهات الضرورية لهم.

في الخطوة الأولى من استثماره، قرّر هارفي ان يشتري سيارة مارسيدس بقيمة 10 آلاف جنيه بريطاني وعقاراً قرب منزله بقيمة 40 آلاف جنية بريطاني