تشهد المنتخبات والأفرقة الرياضية الكثير من التغيّرات والتحوّلات التي تنعكس ايجاباً وسلباً على الفريق وأداؤه. فتكثر الاتّفاقيات التي تجدّد عقود لاعبين، تستقدم آخرين او حتى تختار المدرّب الأنسب والأفضل للفريق.
شهر اغسطس 2015، لم يكن كباقي الأشهر على مشجّعي المنتخب السعودي: فالأنظار كلّها كانت مترقّبة على لحظة إعلان اسم المدرّب الجديد للفريق.
فمن هو إذاً المدرّب السعودي الجديد؟ بيرت فان مارفيك، الهولندي بدأ مهامه التدريبية مع الفريق السعودي فعلياً في شهر سبتمبر 2015.
بيرت فان مارفيك، هولندي الاصل ليس بعيداً عن أجواء الرياضة والملاعب. بدأ مسيرته الاحترافية عام 1969 مع إحدى الفرق المحلية منتقلاً الى الفريق الوطني الهولندي عام 1975 معلناً اعتزاله اللعب عام 1988 بعد مشاركته في موسم واحد مع الفريق البلجيكي.
وبعد تخلّيه عن اللّعب، انتقل مارفيك الى مهمّة تدريب الفرق وتوجيهها منذ العام 1990 مع فريق هولندي محلية. فانتقل من بعدها عام 2000 لتدريب فريق فيينرود حتى 30 يونيو 2004، معلناً بدء عقده الجديد في 1 يوليو مع فريق دورتمند الذي استمرّ حتى 18 ديسمبر 2006.
اما في العام 2008 اعلن مارفيك انه اصبح المدرّب الرسمي للفريق الهولندي حتى تركه في يونيو 2012 .في العام 2013/ 2014 سجّل تعاوناً جديداً مع فريق هامبورغر وختمها في اغسطس 2015 مع توقيع عقداً جديداً مع الفريق الوطني السعودي.
وعن هذا الاتّفاق الجديد للمنتخب السعودي، كثُرت الأقاويل والاحاديث عن المبلغ الذي تقاضاه مقابل تدريب الفريق . فحسب إحدى المصادر ، ان كلفة العقد وصلت الى 3 ملايين دولار أميركي قابلة للتجديد.
