تنتشر القهوة في العالم بشكل كبير كما وتتنوع طرق شربها، إلا أنها تبقى لذيذة وممتعة في كل أوقات النهار.

ومن الأمور التي نقوم بها عند شرب فنجان القهوة حمله على حصن صغير يوضع أسفله، إلا أن تواجد هذا الصحن لم يأتِ صدفة لا بل كان لهدف ما لا يعلم به غالبية الناس في شتى أرجاء العالم.
ما يعرف عن هذا الفنجان أنه وجد أولاً لحمل الكوب بطريقة لابقة خلال ارتشاف القهوة أو لحماية الملابس في حال انسكب القليل من السائل، وثانياً بهدف تسهيل وضع مكعبات السكر أو البسكويت.
ولكن الفوائد التي ذكرناها كلها خاطئة! نعم لا تتفاجأ، فالهدف الرئيسي لتواجد الصحن يعود إلى عادة ترجع للقرون الماضية حيث كان يُصار إلى سكب القهوة في الصحن لتبرد قبل إعادتها إلى الفنجان الأمر الذي يجنب الشخص التعرض لحروق في اللسان.
يساهم إذاً الصحن في تبريد القهوة قبل الإقدام على شربها بسبب شكله المسطح والذي يساعد في تسريع عملية التفتير. هذا الأمر الذي ذكرناه يظهر في عدد لا بأس به من اللوحات القديمة الأمر الذي يؤكد هذه المعلومة.
إذاً وفي كل مرة تريد أن تشرب القهوة وأردت أن تقوم بتبريدها لا تتردد في سكبها في الصحن ومن ثم إعادتها إلى الفنجان لأنك وفي هذه العملية تكون قد استخدمت الصحن الصغير بشكل صحيح.
إقرأ أيضاً: كيف تحميك القهوة من الإنتحار؟