لم يخطئ من قرّر ممارسة الرّياضة قبل تناول الطّعام، لأنّ الجسم يكون مرتاحاً وأعضاؤه لا تعمل إنّما تكون في حالة من الاسترخاء.
يفضّل بعض الناس ممارسة الرّياضة بعد الأكل، من دون أن يدركوا أن هذا الأمر يمكن أن يؤدّي إلى الخمول والكسل، لأن الجسم غير قادر على التحرّك بخفّة.
لتكون الرّياضة مفيدة لجسمك بعد تناول الطّعام، عليك اتباع هذه الخطوات التي تساعدك للتّعرف على كيفيّة ممارسة الرّياضة بعد الأكل:
-
تمارين الإحماء: قبل التّفكير بأي تمرين رياضي مفيد للجسم، عليك البدء بتمارين الإحماء لتحضير الجسم بطريقة تدريجيّة. هذه التمارين تخلّصك من الخمول البدنيّ وتنشّط الجسم.
-
اختيار الرّياضة المناسبة: الرياضة العنيفة مثل الآيروبكس والكارديو وحمل الأثقال تعرقل عملية الهضم للمعدة، وقد يقوم الجسم بردّة فعل عكسيّة وتسبّب الزيادة في الوزن. لذلك تجنّب ممارسة التمارين الصّعبة واختر الأخرى التّي لا تتطلّب منك مجهوداً كبيراً مثل تمرين المشي والجري.
-
تحديد الوقت: على الشّخص الذّي يريد ممارسة التّمارين الرياضية بعد الأكل أن ينتظر على الأقلّ لمدّة ساعة واحدة، حتى يهضم الجسم ما تناول.
-
مدّة محدودة للممارسة: لا يمكن أن تطيل فترة ممارسة التّمرين، اكتفي بوقت لا يتعدّى السّاعة الواحدة. ممارسة الرياضة لوقت طويل بعد الأكل من الأمور غير الصّحية والتي تتسبّب بالكثير من المشاكل الصّحية.
لذلك، اتّبع هذه الطّريقة لممارسة الرياضة بعد تناول الوجبة، لتستفيد من التمرين!
