كيف أهزم المؤسّسة المنافسة لمؤسّستي؟ سؤال يقلق صاحب العمل قبل أن يطلق منتجاً جديداً أو خدمة معيّنة.
يحاول بعض رجال الأعمال تخفيض أسعار منتجات شركاتهم لكي يسيطروا على الحصّة الأكبر من الأسواق. ولكن كيف يمكن أن يصل هذا المنتج إلى القمّة دون أن تسحق الشركة أسعارها وبالتالي تخفّض من أرباحها؟ وكيف سيضاهي المنتج الذي نقدّمه المنتجات المنافسة؟
الإجابة على هذه الأسئلة هي من ضمن خطواتٍ سنقدّمها لكم في ما يلي للحصول على أكبر أرباحٍ ممكنة، خاصّةً على المدى الطويل، وبأقل كلفةٍ مطلوبة.
بإختصار، يعتبر تميّز منتجاتك أو خدماتك عن الخدمات الأخرى هويّةً تطبع شركتك، فحين تصل يد المستهلك إلى المنتج، يجب أن تبقى متعوّدةً على الحصول عليه؛ بهذا تكون قد وصلت إلى الطريق الصحيح، ولاستكماله عليك بالخطوات التالية:
– إعتماد الجودة العالية في المنتج التي تكسر من حدّة حرب الأسعار كون المستهلك يفضّل شراء منتج بجودة عالية بدلاً من شرائه بثمن ضئيل وبجودةٍ منخفضة.
– الإنفراد ببعض المميّزات التي تجعل منتجك مرغوباً في السوق. فالتفاصيل الصغيرة التي يتميّز بها المنتج قادرة على صنع فرق كبير بنسبة المبيع في الأسواق.
– إجعل من منتجك سهل الإستعمال فالمستهلك لا يحب الأمور المعقّدة لذا نرى بعض الشركات التي خسرت نسب مبيع عالية بسبب صعوبة إستعمال منتجهم رغم الجودة العالية التي يتمتّع بها.
–
– يفضّل أن يكون إستعمال منتجك آمناً وبالأخص إذا كنت تتوجّه في إنتاجك للعائلات أو الأطفال.
– قم بإنتاج سلع صديقة للبيئة واستعمل المواد الأوليّة القابلة للتحلّل، فهذه النقطة تجذب إنتباه المستهلك نحو منتجاتك.
أمّا بالنسبة للخدمة: – قدّم الرعاية التامة لزبائنك عبر ملاحقة خدمة المستهلك بطريقة دقيقة وتأكّد من أن المنتج نال إعجابه.
– حافظ على السرعة في خدمة التسليم كون هذه النقطة تؤثّر على قرار الشراء.
– قدّم الخدمات التي لا يقدّمها المنافس لتميّز شركتك عن غيرها بحيث تسهّل للزبون أن يحظى على مبتغاه.
– إفتح مؤسّستك في الأيام أو الأوقات التي يغلق خلالها المنافس مؤسّسته أي مثلاً إذا كان نهار السبت هو نهار عطلة المنافس لا تجعله يوم عطلتك.
هذه الخطواة ستجعل من منتجك أو خدمتك مفضّلة من الزبائن ممّا يساعدك على كسب أكبر نسبة من السوق.
