حذر عدد من المختصين من منح الأطفال الجوالات والأجهزة الذكية المصحوبة بخدمات الإتنترنت دون النظر في هذا المحتوى وفيما تتم مشاهدته أو ما يتم عرضه لهم وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة بعضهم ودخول الآخرين في عالم الإدمان.

يتم استخدام هذه المحتويات لساعات طويلة مما يؤدى إلى حدوث تصرفات فردية ومُحاكية لتلك المشاهد التي يتابعها ذلك الطفل، والتي قد يكون بعضها مغير مناسبة للمرحلة العمرية التي يعيشها ذلك الطفل .
وما بين مطالبات بوجود رقابة على المحتوى المقدم للأطفال من قبل الجهات المعنية حملت إحدى الأمهات أولياء الأمور مسؤولية استخدام أطفالهن الجوال دون حسيب أو رقيب، مؤكدة بأن لديها طفلان ويستخدمان الأجهزة الذكية إلا أنها مفعلة بوضع تقييد المحتوى وهو البرنامج الذي يحجب عنهم كل التعليقات والمقاطع غير الأخلاقية إضافة إلى أنها تخصص لهم ساعات معدودة طوال الأسبوع يحق لهم الاستمتاع بهذه الأجهزة التي تتم متابعتها بشكل دقيق ومباشر.
🔴 كيف تحمي أطفالك من المحتوى الضار والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت. 👇🏼
— عين المستهلك (@Consumer_Eye) September 9, 2017
pic.twitter.com/xj3TPWIlFV
في حين أكد عدد من المهتمين بأن خطر اليوتيوب وما يقدمه من مقاطع يُحاكيها الأطفال وتتم متابعتها بشكل دقيق دون وجود أي رقابة من قبل الجهات المعنية والتي نطالبها بضرورة وجود جهات مختصة تتابع تلك المواقع وتحجب جميع تلك المقاطع، وذلك من أجل أن ينشأ جيل متفاعل بذاته لا بما يُقدم له من أعمال يوتيوبية هذفها الضرر وكسب أعلى عدد من المشاهدات.
إلى ذلك كشف أخصائي البصريات هاشم عبدالله لـ"مزيون" بأن نسبة الذين يرتدون النظارات الطبية من الأطفال خلال الفترة الماضية تجاوزت الـ ٣٠٪ وهذا الأمر مؤشر خطير لمصير ومستقبل هؤلاء الأطفال الذين قد تعيقهم تلك النظارة من الحصول على وظائف ملائمة لهم ولطموحاتهم إلا أن الإهمال في الصغر جعلهم يدفعون هم وأسرتهم ثمن ذلك.
أصبح الكل متلهف للشهره أطفال أعمارهم لاتتجاوز 13 سنه تعلموا من أوصخ القوم الطريق إلى الشهره وكأن الشهره أصبحت هدف يجب الوصول إليه بسبب معاملتنا للمشاهير على أنهم أصحاب مناصب عاليه وعلى أنهم أشخاص ناجحين وأولياء الأمور للأسف وكلوا الخدم في تربيتهم #الرقابه_علي_محتوي_الاطفال pic.twitter.com/rXPQEpOQ2I
— زيَاد (@ironzwed) April 10, 2018