يحصل أن تنفق الأموال على مساعدة المحتاجين ويحصل أيضا أن تنفق على ممارسة الرذيلة. بين الإثنين تكشف حكايات عن رحمة لا توصف وعن انحراف لا يصدق.
ما تزال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فاعلة جدا على الرغم من الحد المفترض لصلاحياتها في المملكة العربية السعودية.
في هذا الإطار، لعب أعضاء دور الرجال الذي يريدون أن يسهرون مع النساء لممارسة الرذيلة قبل أن تنجلي الصورة الكاملة.
حدث أن سعوديتين يرافقهما سائق من جنسية آسيوية يسهلون ممارسة الفحش داخل المملكة مقابل مبالغ مالية مرتفعة.
تم كشف أمرهما من قبل السلطة الدينية الأقوى فعمد أحد عناصرها إلى الإتصال بواحدة من الفتاتين لتنسيق سهرة معينة فكان أن وافقت "مقابل 2000 ريال لكل واحدة منهما" بحسب ما أفادت صحيفة "الوطن".
أيضا، طلبت مبلغا إضافيا هو عبارة عن 200 ريال للسائق الذي يحضرهما.
تم كشف أمرهما وكشفت الصحيفة المذكورة أن المحكمة الجزائية في جدة أثبتت تورطهما "في ممارسة الرذيلة وابتزاز الرجال" مع السائق الذي كان يعلم بدوره أنه يوصلهما إلى مواقع السهرات الماجنة. وكانت الأحكام على الشكل التالي:
- المتهمة الأولى: سجن لمدة عام و400 جلدة مفرقة على 8 دفعات
- المتهمة الثانية: السجن 9 أشهر و200 جلدة مفرقة على أربع دفعات
- السائق: السجن لمدة شهرين و39 جلدة
يذكر أن مدينة جدة دائما ما تشهد حالات من السهرات الماجنة الخفية عن السلطات في المملكة المحافظة، حتى أن بعضها عنوانها "الحشيش المخدر".
