لطالما ارتبط تناول الفواكه والخضراوات بجميع أنواعها بانخفاص مخاطر العديد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان. الليمون الحامض هو من أكثر هذه الأنواع إفادة للجسم.

تقول بعض الدراسات أن كل المشروبات التي تحتوي على الليمون الحامص سواء كانت عصيرا أو شاي، هي عنصر أساسي للجسم للتخلص من السموم.
قشر الليمون في الوقت عينه يحتوي على كمية هائلة من الفوائد الصحية من خفض الكولسترول إلى تعزيز الجهاز المناعي حتى أنه يساعد على الوقاية من السرطان.
أيضا توفر قشور الليمون الحامض حماية مضادة للميكروبات ضد الالتهابات البكتيرية والفطرية، من خلال مساعدة الجسم على التخلص من الطفيليات والديدان الداخلية. لعل ما يفعله بالأنف خير دليل على ذلك.
إضافة إلى ذلك إن استهلاك الليمون يسمح بـ: محاربة الالتهابات، منع الربو، تنظيم ضغط الدم المرتفع، قتل البكتيريا الضارة، تعزيز جهاز المناعة، خفض خطر السكتة الدماغية، إزالة السموم من الكليتين والكبد، مكافحة الاكتئاب والإجهاد ومكافحة السرطان.
> الليمون والسرطان
بصرف النظر عن الفيتامينات الموجودة في الليمون، حاول علماء على مدى عقود إكتشاف ما إذا أداة قوية لمحاربة مرض السرطان.
وقد كشف عشرات الدراسات أنه يمكنه تدمير الخلايا الخبيثة لمجموعة واسعة من الأورام السرطانية التي تنمو في الجسم بمن فيها سركات الثدي، القولون والرئة.
حتى أن بعض الباحثين أشاروا إلى أن قشره فعال في العلاج الكيميائي، دون أن يصاب بأذى.
> ما لو وضعناه في الثلاجة؟
من أجل فاعلية أفضل في محاربة أسباب السرطان يجب عليك استخدام قشور مثلحة. كل ما عليك فعله هو غسل الثمرة وتعقيمها جيدا بخل التفاح.
بعد التنظيف عليك وضع القضور في الثلاجة إلى اليوم التالي. بعدها يمكن إستعمالها في الأكل لأنه يحتويـ طبعا مع مأكولات أخرى تقي من السرطان، على فوائد مذهلة.