تتداول الصحافة والمجلّات اليوم، الكثير من القضايا والتفاصيل اليومية التي تحدث ضمن مسابقات الأولمبياد لعام 2016 والتي لا يمكن ابداً إغفال النظر عنها.
بعد الكلام الكثير الذي شاع عن اللّجوء الى علاج الحجامة الطبيعي من قبل الكثير من الّلاعبين أشهرهم السبّاح الأميركي مايكل فيلبس او حتى تحوّل حوض السباحة في الأولمبياد الى اللون الأخضر، قضيّة جديدة تشغل بال الكثيرين من المتابعين.
لاحظ محبّو رياضة السباحة في اليومين الأخيرين، عن ارتداء جميع السبّاحين ضمن مسابقاتهم قبعتين مطاطيتين مخصّصتين للسباحة. فما السرّ وراء ارتداء قبعتين للسباحة في آنٍ واحد؟
تتكوّن قبعة السباحة من مادّة مطاطية تسمّى باللاتكس حيث الغرض منها حماية الرأس من الماء. ولكن هذه المادّة قد تتعرّض للتمزّق جرّاء الضغط الكبير في المياه، فيضطرّ السباح الى ارتداء غطاء ثانٍ من السيليكون لحماية شعره من التجعّد ومن الماء.
إضافةً الى ذلك، تساعد القبعة الثانية على تثبيت النظارات الواقية في مكانها على الرأس خوفاً من ان تدخل المياه الى عيون السبّاح وتؤذيه اثناء السباحة.
السبّاح الأميركي مايكل فيلبس الحائز على اكبر عدد من الميداليات الذهبية حتى الساعة، يفضّل دائماً ارتداء قبعتين اثناء السباحة فيما آخرين يكتفون بارتدا قبعة مطاطية واحدة.
