كانت المباراة بين أندرتيكر وبروك ليسنر مليئة بالتشويق والحماس، خاصةً وأن هذين اللاعبين والمخضرمين، لهما سلسلة من المباريات سابقاً ولكن مبارة Hell in a Cell الأخيرة لم تكن شبيهة بسابقاتها.
في نهاية المباراة وبعد ان انتصر بورك ليسنر الملقّب بالوحش على أندرتيكر المعروف بالحانوتي، كانت الجماهير تشجّه الحانوتي الذي يحترمه الجميع نظراً لنتائجه الرائعة ولكن فجأة دخل الغدارون إلى الحلبة.
إنها عائلة الوايت، فبعد أن انتهت المباراة وبقي أندرتيكر وحيداً على أرض الملعب، أُطفأت الأنوار ودخلت عائلة الوايت إلى الحلبة، بعد أن حاصروا الحانوتي.
لم يهرب الحانوتي، فهو كالعادة يواجه منافسيه بشراسة ولكنه كان متعباً بعد المباراة فتلقى ضربات كثيرة من مجموعة وايت واستغلّ هؤلاء الموقف ليهينوا هذه الظاهرة الحيّة المعروفة.
إضافةً غلى ذلك لم يتهي الأمر بهذه السهولة فقد قام أفراد العائلة بحمل أندرتكر وأخذه إلى كواليس الصالة ولم يعرف بعد ذلك إلى أين انتقلوا لكن الواضح أنهم كانوا يريدون إستكمال مسلسل الإهانات لهذا المصارع الكبير.
لم يقم هؤلاء بأي خطوة تبرز إحترامهم للأندرتيكر الذي تخطّى الخمسين سنة من عمره، وقد إستفزّ هذا الأمر جماهير إتحاد WWE وخاصةً محبي الحانوتي فهل سيتم عرض ما حصل في العرض المقبل لـWWE؟
شاهد أيضاً: ماذا حصل بين اندرتيكر و بروك ليسنر قبل موقعة Summerslam؟
