يعتاد الناس على نمط حياة معيّن او على عادات روتينية وصحّية لا يمكن ان يتخلّوا عنها مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتبّاع الدايت لخسارة الوزن! كذلك بعض الناس يرون ان ممارسة الجنس من الأنشطة اليومية التي باتت جزءاً لا يتجزّأ من نمط حياتهم اليومي.
ما هي إذاً الفوائد التي يحصل عليها الجسم بعد ممارسة الجنس؟ وهل يمكن اعتبار الجماع من العادات الصحّية والسليمة؟
تحسين المناعة
الأشخاص الذين يميلون الى ممارسة الجنس يومياً او حتى 3 مرّات في الأسبوع الواحد، يكون نظام المناعة في جسمهم أقوى وأكثر دفاعاً ضدّ الأمراض والفيروسات التي يمكن ان تصيب الجسم. بالتالي، يكون أقلّ عرضةً من غيرهم للإصابة بالأمراض مثل الزكام ونزلات البرد في الشتاء.
صحّة القلب
الرجال الذي يمارسون الجنس أقلّه مرتين في الأسبوع الواحد هم أقلّ عرضةً للإصابة بالأمراض القلبية. بالتالي ممارسة الجنس تقوم بتعديل مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال وهرمون الأستروجين عند المرأة وهذا أمرٌ ضروري لصحّة القلب والأوعية الدموية.
سرطان البروستاتا
تقول الأبحاث والدراسات ان الرجل الذي يقوم بعملية القذف خلال الجماع او حتى عند ممارسة العادة السرّية أكثر من 21 مرّة في الشهر الواحد ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا الذي يعيق العلاقة الحميمة.
تخفيف التوتّر
خلال ممارسة العلاقة الحميمة يطلق الجسم موادّ كيميائية تساعد على تخفيف التوتّر وزيادة المتعة والسعادة والثقة بالنفس. هذا الأمير يبعث الراحة بين الشريكين ويشجّعهما أكثر على الانسجام معاً وتحسين سير الجماع.
