ينتظر عشّاق آبل اسقبال ساعتها الجديدة للاستفادة من الخدمات التي تقدّمها التقنيات الحديثة الموجودة في هذه الساعة ليتفاجؤا بتأخير في تسليمها على الرغم من الطلب المسبق للساعة، فما هي أسباب تأخّر الشركة في ارسال Apple Watch للعملاء؟
بعد أن وُعدنا بأننا سنحصل على ساعة آبل الذكيّة قريباً، نرى بأن الطلب على هذه الساعة لم يتم تلبيته بشكلٍ صحيح، والسبب ليس كثافة الطلبات وعدم توفّرها كما قيل سابقاً، بل هي مشكلة في صناعة الساعة والمكونات بحسب صحيفة وول ستريت الأمريكيّة.
بعد ظهور عيوب في Tapic Engine _وهو مكون أساسي في ساعة آبل تصنّعه شركة AAC technologies الصينيّة_ تم إيقاف تصنيع الساعة لمدّة معيّنة كما تمّ سحب عدد كبير من ساعات آبل من الأسواق.
![](http://webedia-arabia-stag.altis.cloud/tachyon/sites/7/2022/03/f6566827950349e96e8e9a490a4cd7ef7172015f.jpg)
تدّعي الشركة بأنّ هذه المشاكل لم تظهر سابقاً في مراحل التجارب التي تقام عادةً على كل منتج جديد، ولكن لماذا تتعامل شركة آبل مع مصنّع صيني، مع العلم أن جميع المكونات التي تؤمّنها شركة Nidec corp اليابانيّة لم تعاني من أي مشكلة؟
تحاول شركة آبل أن تحل هذه المشكلة عبر طلب كميّات إضافية من الشركة اليابانية كمحاولة لتغطية العجز الذي يواجهها في تأمين العدد المطلوب، مع العلم أنّ 22% فقط من الطلبات على Apple Watch في الولايات المتحدة تم تلبيتها أي حوالي 376 ألف ساعة فقط من أصل 1.7 مليون طلب.
![](http://webedia-arabia-stag.altis.cloud/tachyon/sites/7/2022/03/fb8b3e7d4f20a479efbd6945b7581f74c13d93da.jpg)
ومن جديد علينا الإنتظار حتّى شهر حزيران أو تموز لكي نحصل على الساعة، فهل يعقل أن يكون التسرّع موجوداً بهذا الشكل لدى شركة عالميّة. وبما أنّ المشاكل تتزايد على هذا النحو لماذا طلبت الشركة من عملائها أن يقدّموا الطلبات عبر الإنترنت إذا كان العملاء سينتظرون 10 أشهر كي يستلموا طلباتهم؟