يحاول رؤساء الدّول والملوك ان يقضوا معظم أيام حياتهم تماماً كما يفعل الناس العاديين.
ليس غريباً ان نصادف أحد من رؤساء العالم يأكل البوظة فهم في نهاية المطاف أشخاص عاديين تسلّموا مسؤوليات ومهامّ كبيرة.
هذا فعلياً ما يحصل مع الملك سلمان عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الذي يستعدّ بعد أيّام قليلة للسفر وتمضية إجازة الصيف. للسنة الثالثة على التوالي، اختار الملك سلمان مدينة طنجة المغربية كوجهته السياحية التي سيقصدها في 21 يوليو لعدّة أسابيع.
مدينة طنجة المغربية، من أهمّ وأكبر المدن في المغرب من حيث عدد السكّان او في عالم التجارة بين القارة الأوروبية والأفريقية. تحوي مدينة طنجة على الكثير من المراكز الثقافية والاقتصادية والسياسية والتعليمية.
الملك سلمان، حسب ما قال أحد المسؤولين عن ترتيب وتنظيم عطلته لوكالة "الأناضول"، سيقيم في منطقة "كاب سبارطيل" وهو أحد أهمّ الوجهات والمنتجعات السياحية التي تضمّ مشاريع سياحية ومساحات خضراء كبيرة وشواطئ.
حالة من الاستنفار والتشدّد تشهدها منطقة طنجة التي تستعدّ لاستقبال الملك سلمان مع العلم ان الاستعدادات لهذه الرحلة قد بدت مع انتهاء شهر رمضان المبارك. من أجل هذه العطلة المطوّلة، تمّ حجز الكثير من الفنادق والسيارات الفخمة لاستقبال الملك كما يجب!
إضافةً الى ذلك، ينوي الملك هناك استكمال جميع أعماله وقيل أنه سيلتقي عدداً من رؤساء دول العالم وسيتابع شؤون المملكة من هناك.
