توفيت رضيعة لم تكمل يومها السادس نتيجة غسلها بماء مغلي، من قبل خالتها في جدة، فيما وجهت هيئة التحقيق والإدعاء العام عقوبة القتل العمد للخالة.
توفيت رضيعة لم تكمل يومها السادس نتيجة غسلها بماء مغلي، من قبل خالتها ، فيما وجهت هيئة التحقيق والإدعاء العام عقوبة القتل العمد للخالة. بدأت القصة عندما تلقت الجهات الأمنية في جدة بلاغا من مستوصف خاص يفيد بوجود رضيعة أحضرها والداها، وبعد الكشف عليها وجد أنها توفيت، نتيجة تعرضها لحروق خطيرة في الأجزاء السفلية.
وبعد تحقيق الجهات الأمنية مع الأم أفادت بأن خالتها، غسلتها بماء مغلي، فيما بررت الخالة أن ما قامت به عادات وتقاليد تجري في بلادهم، ولم تكن تتعمد قتلها.
و أثبت التقرير الشرعي أن الطفلة تعرضت لحروق من الدرجة الثانية "سلقية حيوية" في أجزاء من الطرفين السفليين من الردفين والمنطقة التناسلية، ما أدى إلى تدهور حالتها ومن ثم وفاتها، وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية.
موقع "مزيون" تواصل مع مستشارة نفسية وغذائية للحديث عن العادات والتقاليد التي تمارس على الجنين عندما يولد عدا الأذان في اذنيه.
اجابت معلقة على الحادثة "قد يساعد الحمام الدافئ على تهدئة الطفل بعد الولادة لكن بشرط اختبار درجة حرارة الماء قبل وضعه فيها لكن يجب على كل ام ان تضع في بالها أن التحميم قد يجعله يبكي أكثر ومع الوقت ستتمكن من معرفة ما يحب طفلك وما يكره".
كما شرحت أن "ما حصل هنا اعتقد انه سوء تقدير من خالة الجنين".
ومن العادات ايضا تقريب الطفل لحضن أمه بعد الولادة لتمتزج دقات قلب الأم بالرضيع ويحس بإيقاع ثابت يعطيه شعور بالأمان،أو تشغيل القرأن الكريم، كما توجد في بعض البلدان العربية عادة غريبة ومعظمها اندثرت مع تطور العلم وهي ان كان الجنين ذكر يحرصون الأهل على اطلاق ثلاث زغرودات وأن كانت انثى زغرودة واحدة .
الجدير بالذكر أن المستشار القانوني سلطان بن زاحم قال أنه حتى في حال تم إثبات أن ماقمت به الخالة من غير قصد وتنازل الوالدين عن الحق الخاص، لن تنجو المتهمة من العقوبة في الحق العام ، والذي يصل الى 5 سنوات سجن.