مستشفيات وتدريب وتدليل لا مثيل له.. ما لا تعرفه عن صقور أثرياء العرب!

في مستشفى أبو ظبي للصقور (Getty)

في مستشفى أبو ظبي للصقور (Getty)

صورة أحدثت وما زالت تحدث ضجة كبيرة في الأيام الأخيرة على مواقع الإنترنت. 80 صقرا موجودين في طائرة جالسين على مقاعدهم كأي راكب عادي لكن كثيرون لا يعلمون أن المشهد ليس غريبا أبدا.

جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أدلة وصورا تشير بما لا يقبل الشك أن الأمر عادي جدا "فالكثير من الأثرياء العرب يجمعون الصقور الذين يلقون علاجا ورعاية لا مثيل لها"، وذلك إثر انتشار صورة 80 صقرا في طائرة مؤخرا أذهلت مرتادي الإنترنت.

ias

كما تقول الصحيفة أن تكلفة كل صقر تبلغ حوالى 8000 جنيه استرليني (10 آلاف دولار)، فيما تنقل الصقور في سيارات فاخرة وتحصل على خدمات خاصة في مستشفى "أبو ظبي" للصقور المتخصص.

هذا وتضع عدد من شركات الطيران في المنطقة قواعد وأسعار مدروسة لأصحاب الصقور الذين يريدون نقلهم لبلدان أخرى بهدف الصيد.

في هذا الإطار، ذكرت الصحيفة البريطانية أن الصيد بالصقور هو فن قديم ويعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث والثقافة العربية.

مورست هذه العادة في المنطقة العربية منذ آلاف السنين حين استقبلت القبائل البدوية الطيور لمطاردة الفرائس في الصحراء.

أصحاب الملايين الذين يدللون الصقور ويخافون خسارتهم بطريقة ما، يعملون على إلصاق أجهزة تحديد المواقع "GPS" بهذه الطيور، في حين أن سعر النوعيات الثمينة منها يصل إلى مليون ومئتي وخمسين ألف دولار للطير الواحد.

يتم تدريب الصقور على التأقلم مع أجواء الطائرات المدنية أو حتى طائرات بدون طيار، كي لا تطير وتخلق بلبلة في المقصورة تؤدي إلى كوارث محتملة.

يذكر أن مستشفى أبوظبي للصقور التي أنشئت عام 1999 تفحص وتدرب ما يقارب 11200 صقر سنويا لعملاء من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين.

يضم المستشفى غرفة عمليات ومعدات التخير، وحدة طب العيون، أجهزة مراقبة المرضي، وحدة الأشعة الرقمية وأجهزة الليزر والتنظير.

هناك أيضا وحدة متحصصة في جدري الطيور مع جهاز الكي الحراري وغيرها لعلاج هذا المرض.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية