الأجسام أنواع، تختلف حسب اختلاف هورموناتها، وحسب الطبيعة التي قد تعودت عليها. فالبعض من الناس قد يعانون من رائحة العرق التي تلاحقهم أينما ذهبوا، خاصة بعد النشاطات والأعمال والتمارين التي يقومون بها، وبالتالي قد يواجهون مشاكل بسبب الرائحة الكريهة التي تفوح منهم وتزعج من حولهم. والبعض الآخر قد لا يعرف ما هي رائحة العرق، لأن أجسامهم تختلف في التركيبة عن الأجسام الأخرى، لا لأنهم يحافظون على نظافة أجسامهم أكثر من غيرهم، فهذه النقطة ليس لها صلة بهذه المشكلة، إنما هي أسرار تختبئ في الجسم وتنحصر به.
إنها حقا، من الأمور التي تثير الشك، وهي ليست المشكلة التي يجب أن تُربك الناس والرجال، لأنه لمعالجتها طرق عديدة توفر لك الراحة النفسية والجسدية، ورائحة جسم عذبة ونظيفة منعشة:
خل التفاح
يقتل خل التفاح البكتيريا وبالتالي يساعد الجسم في السيطرة على رائحته المزعجة، تتم هذه العملية من خلال وضع الخل على قطنة وفرك تحت الابطين وتركها لمدة 4 دقائق، من ثم الاستحمام. يُفضل تطبيق الطريقة هذه صباحا ومساءا لتنال المفعول الأروع.
عصير الليمون
يقضي بشكل سحري على البكتيريا التي تتسبب بهذه الرائحة الكريهة التي تظهر حول الابطين. نقطع الليمونة قطعتين، ونفرك تحت الابطين، ونترك السائل حتى الجفاف، من بعدها نستحم.
مضادات التعرق
إنها من أفضل الوسائل التي تساعد الجسم على نسيان رائحة التعرق، فكل يوم، بعد الاستحمام يٌرش من مزيل التعرق تحت الابطين ليحافظ الجسم علة انتعاشه.
إزالة الشعر
لا بد من إزالة الشعر من تحت الابطين، لأن الشعر في تواجده الكثيف يزيد من تكاثر البكتيريا التي تمتد مع امتداده، وهي بالتالي سبب هذه الرائحة الكريهة. فالحفاظ على نظافة الجسم من أروع الأسرار الفعالة.
