هذا الشخص صوّر داخل مكة والمدينة بالسرّ وما خرج به هو الروعة بحدّ ذاتها!

مارك زيد (ABC News)

مارك زيد (ABC News)

صحيح أن مكة والمدينة تتكلم هما قبلة جميع المسلمين وصحيح أن صورهما على الإنترنت منتشرة جدا لكن هناك من نشر صورا جديدة ونادرة. حتى أنه وجد فرقا كبيرا بين المدينتين!

قام المصور الأسترالي Mark Zed بالحج إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والتقط صوراً نادرة للمكانين المقدسين.

ias

تقليديا، لا تحبّذ السلطات ومن ورائها العلماء التصوير داخل قبلة المسلمين والمدينة لأن الخطوة تنافي إخلاص العبادة. لكن مع تطور التكنولوجيا باتت الفيديوهات تنتشر بالعشرات وتثير الجدل كهذا التركي الذي طلب يد حبيبته أمام الكعبة وخرج بالفيديو إلى العلن. عندما وصل مارك إلى مكة إستلّ هاتفه من جيبه بينما كان حراس الحرم المكي لا ينتبهون إليه وبدأ بالتقاط الصور الجميلة.

A post shared by Mark Zed (@mzed) on

يقول أنه أراد أن ينقل قصة إيمان ولدت في صحراء المملكة العربية السعودية حيث تقع الأماكن المقدسة للدين الإسلامي، على ما أفادت قناة "إي بي سي" الأسترالية التي يبدو أنه زودها ببعض الصور الجديدة.

هنا، لاحظ أن الحكومة تحافظ على قدسية هذه المكان وتاريخه لكنها في الوقت عينه تواكب مطالب العالم الحديث لدرجة أن كل شيء يشعرك بالحداثة.

مارك الذي قام بتنظيم معرض لصوره عبّر عن أمله في تحقيق التوازن بين تجرتبه الروحية وبين قصة التغيير "المحزنة" كما يعتبرها، ذلك لأن السلطات تركز على التحديث من أجل سلامة الحجاج.

على بعد 437 كيلومتراً من مكة تقع المدينة المنورة حيث المسجد النبوي. يقول زيد أن تجربته هناك كانت مختلفة جدا لأن "البذخ" كان أقل وتم التركيز على البساطة.

يقول أن كل شخص يصلي في انسجام تام بعيدا عن أي ثقافة أو توجهات سياسية. كما يتابع "كل الناس نحو قبلة واحدة. هناك شعور جميل من الهدوء".

A post shared by Mark Zed (@mzed) on

A post shared by Mark Zed (@mzed) on

A post shared by Mark Zed (@mzed) on

A post shared by Mark Zed (@mzed) on

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية