جلسة لـ"مزيون" في صناعة الساعات: أنطوان بريزيوسو وفنّ الإختراع!

أنطوان وفلوريان بريزيوسو

أنطوان وفلوريان بريزيوسو

تدخل إلى القاعة. ترى مقاعد غريبة. أمامك مجسم لساعة معقّدة. جميل جدا وماذا بعد؟ تفضل، عليك صناعة ساعة سويسرية الآن. هنا، يبدأ الرعب إلى أن يزيله هذا الرجل الخمسيني الذي يستقبلك بابتسامة لافتة.

أنطوان بريزيوسو، إسم خرج من عالم ماركات الساعات المتعددة ليبنى عالما خاصا به وفريدا في صناعة الساعة السويسرية.

ias

بريزيوسو، الكلمة الإيطالية التي تعني "ثمين"، رسم سحره الخاص على مدى 30 عاما حتى استعانت بحرفيته أشهر الماركات الفاخرة وأصبح أستاذ ساعات "توربيون" المثلثة على قاعدة تحويل الساعات العتيقة إلى ساعات رائعة جديدة.

تجول الرجل الذي يوحي أنه في بداية الخمسين من عمره وإلى جانبه نجله المبتكر فلوريان، وأعلنا لنا بكل وضوح: الآن سوف نبدأ بفك الساعة ونعيد تركيبها من جديد.

الخطوات

نبدأ فكّ الساعة بطريقة غير احترافية ثم يأتي بريزيوسو ويشرح لنا لماذا يجب أن نفعلها بالطريقة الأخرى، وعلى الشاشة يشرح فلوريان كل قطعة بقطعتها. أما التركيب فكان هو الأصعب

يبدأ فلوريان بالشرح ويطلب منا إزالة كل قطعة بقطعتها مع شروط صارمة: أولاً ممنوع لمس الساعة باليد وثانيا يجب وضع القطع في قطعة مخصصة وتغطيتها فورا منعا لدخول الغبار، وثالثا استعمال مفكّ البراغي الصحيح لعدم إحداث الخدوش.

عند إعادة التركيب، يجب الإنتباه جيدا لكل تفصيل خصوصا من ناحية طريقة انتشال القطع ووضعها في مكانها. ويجب التأكد عند كل خطوة أن الـ"توربيون" يتحضر للعمل بشكل جيد بكل إطاراته، وتحديدا عند وضع الجسور.

وبعد إشراف بريزيوسو على عملية التركيب يجري التأكد من دوران الإطارات التي تشكل الـ"توربيون" ويحصل كل مشارك على شهادة في صناعة الساعات ومن هذه الشهادات شهادة لموقع "مزيون". 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية