من المتعارف عليه في السيارة مقصورة بأزرار مختلفة مع زجاج أمامي تستطيع عبره أن تنظر في أكثر من زاوية. أما في المستقبل يبدو أن النظام سيتغير جذريا وتصبح كل اللوحة عبارة عن شاشة كبيرة.

بحسب شركة "VISTEON" المورد العالمي للإلكترونيات والسيارات الأمريكية والقطب الراعي لسيارات جاكوار- لاند روفر، فإن نظام "SmartCore" المستقبلي الذي يظهر في الصورة أعلاه هو عبارة عن شاشة تلفزيون عالية الوضوح بقياس 50 إنش متصلة بالهاتف وشبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني.
إن هذا التقدم يعتبر ثورة في عالم السيارات وقد يتم تصنيع أول نموذج بعد ثلاث سنوات. عليه هنا حيل موجودة في هذه اللوحة يطلعك موقع "مزيون" على تفاصيلها:
أولا: الشاشات ستنتقل من المقصورة إلى الزجاج الأمامي
الشاشات التي تكون عادة موجودة أمامك ستكون مضاعفة ولكن على الزجاج. ستعطي المزيد من الصور حول وجهة سيرك والطريق التي تسير عليها.
من خلال هذه التقنية، سوف تنتهي خدعة الطريقين اللتان لا تعلم أيا منهما عليك أن تسلكها بفضل المعلومات التي يقدمها هذا النظام.
ثانيا: اللوحة ستحمي نفسها من الفيروسات
النظام الإلكتروني الحديث لتأمين المزيد من السلامة في المركبة محمي تماما ويمنع دخول أي برمجيات حديثة تم تحميلها عن طريق الخطأ من شبكة الإنترنت.
هذا النظام سيحدث تلقائيا وفق ما يؤكد المصنعون، تماما كالتحديث الذي يتم على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

ثالثا: لا أزرار بعد اليوم
شاشات رقيقة، أنظمة هواء مضغوطة، كابلات ألومنيوم أخف وزنا ومساحة داخلية أكبر لكابين السيارة.
كل ذلك يتيح مزيحا من الصوت واللمس وأدوات التفعيل ومفاتيح افتراضية ستحل مكان المقابض الميكانيكية والمفاتيح الكهربائية.
رابعا: الشاشات تؤمن مواصفات السلامة
شاشات عاليه الوضوح أمامك تقدم صورا دقيقة ومفصلة إلى 60 لقطة في الثانية بتقنية ثلاثية الأبعاد.
يمكن للسائقين تكوين ألوان خاصة تناسب نظرهم أو طلب نماذج تخطيط جديدة من المصنّعين.

خامسا: هناك من يساعدك في الوصول إلى مواعيدك
الحجوزات في المطاعم وأماكن وقوف السيارات وصالات السينما هي أمور مهمة بالنسبة لك.
النظام داخل لوحة القيادة الثورية تعطيك فكرة عن حركة المرور وتضمن وصولك إلى المكان الذي تريد أن تقصده بسرعة مثالية لا تؤذي البيئة وتضمن تخفيض الإنبعاثات من السيارة.
سادسا: لوحة القيادة هي من تقرر إذا كنت مشتتا جدا في المكالمات الهاتفية
الشاشة الذكية قادرة على التفاعل مع الهاتف ورسائل البريد الإلتكروني وغيرها من المعاملات على شبكة الإنترنت. حتى أن أجهزة الإستشعار المدمجة في المقاعد تكشف معدل دقات القلب والتنفس وتنبّه السائق في حالة النعاس.
والآن ما هو رأيك بهذا الإنتقال الثوري في عالم السيارات؟ شاركنا إياه عبر حساباينا على "فيسبوك"و "تويتر".