في "لا كوت او فيه" عام 1874، قام جورج إدوارد بياجيه بتأسيس أول ورشة عمل في مزرعة العائلة، وتفرّغ لصناعة حركات عالية الدقة ليحتل لاحقاً مركزاً مرموقاً في عالم تصنيع الساعات والمجوهرات. في عام 1943، اتخذت الشركة قراراً هاماً في تاريخها وقامت بتسجيل "بياجيه" كعلامة تجارية.
أعلنت دار بياجيه مؤخرا، الممثّل العالمي رايان رينولدز، الحائز على العديد من الجوائز، سفيراً دولياً لساعاتها الرجاليّة، وقد أبهر الجماهير حول العالم بإطلالته الأنيقة.
فأدواره الاستثنائية والجريئة على الشاشة المقترنة بإطلالته أكسبته مكانة مميّزة على الساحة الهوليوودية. كما أن لمشاركته دار بياجيه الكثير من المميزات ومن أبرزها القدرة على الابداع الفني.
وقد عبر ريان رينولدز، الذي بدأ حياته المهنية على الشاشة الصغيرة قبل إطلاق فيلمه السينمائي الكوميدي الأول National Lampoon’s Van Wilder عام 2002، عن سعادته لإنضمامه إلى أسرة بياجيه التي عرفها منذ صغره، حسب ما قال. فهي من الدور الأكثر شهرة من حيث الحرفية و الأناقة والإبداع.
وأثبت رينولدز تعدّد مواهبه كممثّل بالاضافة الى حصوله على استحسان النّقاد وجوائز لدوره في فيلم الدراما Buried (2010) وفيلم Mississippi Grind (2015) الذي حصل على انتقادات لاذعة. كما تألّق في الفيلم الرومانسي الكوميدي The Proposal الى جانب الممثّلة ساندرا بولوك…
فقد عرف كيف اندمج مع هذه العلامة التجارية الفاخرة الأنيقة التي قدمت تزاوجاً من الذهب وانفجاراً من الألوان والأشكال الجديدة والأحجار الكريمة الثمينة.
تتميز بياجيه بتاريخ عريق يمتد على 140 سنة، قدمت خلاله المجوهرات والساعات الاستثنائية لتصبح اليوم واحدة من أهم صانعي الساعات والمجوهرات الراقية في العالم.
لطالما التزمت بياجيه دعم السينما والفنون. وستواصل الدار السويسرية بكونها الراعية الرئيسية لجوائز “Spirits Awards” التي تُقام في فبراير 2017 وذلك للسنة العاشرة على التوالي.
