بعدما أزيح الستار عن النموذج الأولي لساعة "إنجينير II مانيتو آس"، من بول ووتش، في بازل 2014، ظهرت عبقرية الهندسة وقوة الابتكار اللذان كانا السبب الأساسي في تألق هذه الساعة اليوم على الصعيد العالمي.
هذه الساعة الجديدة تحافظ على تقنيات عالية الجودة، وهي تضمن المقاومة المغناطيسية والدقة في تقديم الوقت، فضلا عن سماكتها التي تصل الى 42 مم، ويمكن استخدامها في الغطس إذ تتحمل ضغط المياه عن عمق 100 مترا.
ساعة الكرونومتر هذه، تتميز بالشفرات المعدنية التي تتمركز على الدائرة بشكل مميز، لتزيد التصميم جمالا، فضلا عن الأرقام الكبيرة السهلة التحديد والتي تفصَل الدقائق، وأيضا نافذة خاصة بتحديد تاريخ كل يوم، والعقارب الشديدة الوضوح التي تتوهج في الظلمة لتتمكن من تحديد الوقت.
حزام الساعة مصنوع من الجلد الأصلي، إنه خصيصا للساعات الفاخرة الذي وإن طال استخدامه سيحافظ على جودته وعلى قدرته لتحمل كل العوامل الخارجية التي تؤدي الى قشر الجلد أو التغيير في لونه الأساسي.
الى جانب زر التحكم بالساعة، سوف تلمح نافذة خضراء اللون، ومن الطبيعية أن تتساءل عن ماهيتها، فهي مؤشر يؤكد لك حسن سير حركة الساعة، إنه إضافة مميزة لساعات هذه الماركة المتألقة، ونوع من الحماية لتتأكد من أن الساعة لا يشوبها اي خلل، وهي تعمل بدقتها وبتقنياتها العالية الجودة.
إن ساعة "بول ووتش" من الساعات الفخمة التي تمكنت من ابتكار الجديد، قدرت خوض معركة مهمة في عالم الساعات، وكانت الرئدة على صعيد الساعات السويسرية العالمية منذ بداياتها وحتى الوقت الحالي.
